“علم الطب وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس كلها ضعيفة النضج لأنها تعمل على قشرة الكائنات البشرية ولا تستطيع أن تجد الطريق الى عمق الإنسان لأنها ترفض الاعتراف بوجود وعي ما وراء العقل ما وراء الموت فهمي مغلفة تماماً ومتعصبة تجاه من يبحث عن إيجاد مركز الوعي”

أوشو

Explore This Quote Further

Quote by أوشو: “علم الطب وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس كلها ضعيف… - Image 1

Similar quotes

“أن أكبر تجربة استكشافية في العالم كله تقودها حركة التحليل النفسي حيث لا أحد فيها يتلقى المساعدة بل يجري استغلاله بشكل هائل .لا أحد يتلقى المساعدة لأن التحليلي النفسي ,و الطب النفسي والعلاج النفسي وعلم النفس كلها تنقسم إلى عدة فروع لكنها جميعا تقوم بالعمل نفسه تختزلك إلى مريض وهي المعالج”


“الجسد هو جزء من الروح الواقع ضمن مداركنا الحسية والروح جزء من الجسد الواقع ما وراء مداركنا الحسية”


“بمساعده العلوم والتكنولوجيا يمكن التغلب ببساطة عن قله الطعام واللبس والمأوى التي يعاني منها الجسد لكنها لا يقدمان السعادة فهذه تقع ما وراء قدرتها , يمكنك الحصول على أي شيء يستطيع العالم أن يقدمه لك لكن أن افتقدت السلام الصفاء الصمت النشوة فستبقى فقيرا”


“يتناول الطب أمراض الإنسان بسطحية مفرطة ,لكن التأمل يأخذ بجوهر الإنسان في العمق فيحاول الطب أن يعالج صحة الإنسان في القشور بينما يحاول التأمل أن يحافظ على اتساق وتماسك كينونة في العمق”


“يرتب العقل لكل ما يعجز الجسم عن الإعداد له . وكل الأحلام التي نراها تسير على المنوال ذاته , أنها مجرد تعويض فما نعجز عن فعله نهارا يفعله العقل لنا ليلا ذلك أن العقل يقوم بكافة الترتيبات لتلبية كل رغباتك”


“جلبوا الفتاة إلي,. حاولت أن أفهم مشكلتها , لقد منعتها عائلتها من رؤية الشاب الذي تحبه ,كما حادثتها في الأمر كررت على مسامعي قولها بأنها لم تعد راغبة برؤية أي شخص آخر سوى حبيبها .قرارها هذا ,خصوصاً إن كان تصميمها على هذه الدرجة من القوة , يدخل المرء حالة من العماء السيكولوجي . تفقد العينان القدرة على روية أي شيء . هذه الحالة لا يمكن فهمها عبر السبر التشريحي للعين لأنها ستبدو طبيعية لا تعاني من أي خلل وظيفي . والقضية هي أن الرائي , المفترض الحالة يومياً في حياتنا ,لكنهنا لا ندركها .فوظائفنا الجسدية لا تعمل إلا عندما نكون موجودين مادياً وراءها .قلت لأسرة الفتاة أنها قامت بانتحار جزئي عندما منعوها من رؤية من تحب مشكلتها الأساسية هي أنها دخلت طور انتحار جزئي انصب على عينها وطلبت منهم أن يسمحوا لها مقابلة من تحب تساءلوا ما علاقة ذلك بالعمى أكدت لهم ضرورة هذه المحاولة وعندما ابلغوها أنها ستقابل حبيبها ثانية انه في الساعة الخامسة هرعت تنتظره أمام الباب عاد إليها بصرها”