“أُريد أن أكتبكَ ِفرحٍ أكبر ، كما في الماضي البعيد / لمرةٍ واحدةٍ على الأقل .! صدِقني :- أشتقت حروفي التي تضيء بقبسٍ من ابتسامتكِ !”
“لايزال كما هو:يشتتُ فراشات أفكاره في كل اتجاه ، بحثا عن البعيد من الفراشات ، آه .. البعيد البعيد الذي يجلسُ على ركبتيه ..”
“تاهت مراكبي .. ما عُدت أشعر بي ..بأَنفاسي .. قلبي يرتجف بردا قبل أن تفعل ضلوعي .. ضجيج وصخب يُحيطان بي .. يُعلقانني في دوامة من الأسئلة التي لا تنتهي .. يُغلقان أمامي كُل الأبواب .. أُريد القليل من الهدوء والدفء .. لا أحتاج تذكرةً تؤهلني للبكاء على كتف غيمة .. و لا موكباً يأخذني لأراضي الفرح .. أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة .. يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى .. أن كل شيء سيكون بخير .. اكتفيت من الخيبات ... أنا التي مرَّغتُ في سرمدية الحُزن ..قلبي .. واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء .. أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً على قضاءٍ .. أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً .. لا أُريد أن أموتَ حُزناً ..لا أُريد ..”
“أُريد أن أُشفى من هذه اللعنة التي تُلاحق ذاكرتي ، التي تُدعى " أَنت " !”
“أُريد أن أُغمض عيني عن الماضي و أنسى !”
“أدري أن كل إنسان عفيف، يحمل في داخله قدرا كافيا من القذارة، قد تطفو يوما فتغرقحسناته، تماما كما أن في أعماق كل إنسان سيء، شعلة صغيرة للخير، ستضيء داخله يوما ،في اللحظة التي يتوقعها الأقل.”