“انقطعت الكهرباء ..لكن عزف المطر والموسيقى لم يتوقفا بعد ..أنينُ قلبي الجريح ..صورتك اللطيفة تزين شاشة جهازي المحمول ..لا تزال في ذات المكان ..رغم الفراق ..لا أزال في عينيك أغرق ..أتورط أكثر ..تتقطعُ أنفاسي ..متعبة حتى البكاء ..باردة أطرافي / وقلبي ..تماماً كهذا اليوم الشتائي العاصف ..متقطعة ..متحشرجة ..كصوت كاسيتٍ قديم ..غطى وجهه الغبار ..”
“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”
“أنا هنا /وحدي .. الجميع رحلوا تغيروا .. عادوا من جديد لا يشبهون أنفسهم .. لم أتغير لا أزال كما في السابق !”
“أَتَسَكعُ تحت زَخات المَطر ../مَطرِ كَلماتكَ .. أَتفقد أَحرُفك ..أَجُسُّ النَبض في سُطورِها ، أَحتضنها بدِفءِ ذراعيَّ وقلبي .. أُقَبِّلُ المِحبرةَ التي إحتوتها.. والشَوقُ إِليكَ يأَكٌل من هذا القَلب الشَاحِب المُصفَّر كَـ ليمونةٍ ذابِلة .. وَ يَشرب .. فأَهربُ بِذاكرتي إلى وَقتٍ كُنتُ فيه مُتشبثَّةً بأَطراف يَديك.. في حين كانت كُل الظُروف القاسية -التي خَلقتَها أَنتْ - تُضيف لزوجة الفُراق لأَيدينا.. حتى انزلقت أطراف أصابعي من بين يديك .. و هَوى الحُب -من ألف كيلومترٍ من الهَذيان -إلى كَهف الغياب المُنعزل عَن ضَجيج الشِجار المُنهمرِ من حَيثُ لا نَعلم .. *** شَوقٌ شَقِّيٌ يَتسكع في دهاليز الغياب الأثير .. يَفرش ساحات المَدينة بألحان الكَمان الحَزين.. ذِكرياتٌ لا تَتوقف عن الهطول .. قطارات هَجرت محطات اللَهفة .. صالات الانتظار مُغلقةٌ في وَجه المُسافرين .. مطارات الحضور المُنتظر .. بائِسة / باردة .. تَشتكي لَوعة الغِياب ..و قَسوة المُحبين .. *** لا شيء يستحق التدوين .. لا شيء سوى أن الصور لم تستطع بَعدُ ، أن تُغني القلب عن الصلاة في محراب عينيك ، وكَنف قَلبك ..وقصوراً شُيِّدت بين أَحضانك ، لا شيء يُغني عن عناق الأرواح المُتعطشةِ للقاء .. عن عزف القلوب الهَشة .. عن حضورٍ لا يُشبه الغِياب .. و غياب لا يُشبه الحضور .. *** أَعود لارتداء ذاكرتي المُثقلة بالذكريات.. و كلما أحصيتُ خيباتي ، زاد اتساع الجرح أكثر .. وانغرس الخنجر في هباب الذاكرة أكثر ..”
“نبدو بخير .. رغم الفراق أنا و أنت لم يقتلنا البعد .. لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد ..!”
“لا زال صوت قبضتك التي قرعت باب قلبي في أذني حتى الآن ♥”
“لم يكنْ عقلي النزق من قادني إليك . . بعد سلسلةٍ من التوعدات بالهرب بعيداً ، إنها الأقدار التي ساقت قدماي وقلبي إلى حيثُ أنتْ ، هذه الدماء التي تغلي في عروقي .. ... ثم تتدفق بقسوة إلى وجهي . . يداي المرتجفتان ..نبضي المتوقف .. وقلبي الذي كاد يحلق بعيداً .. حيث السماء الخالية منك .. صوتك ..عيناك الملتهبتان قسوة .. حواسك التي ترفضني/تقتلني .. فؤادك الذي لم يحتويني .. والعالم الذي ضاق فجأة وتجَّهم في وجهي .! اقسمت مراراً أن لا أَعود إلى كوكبٍ يَضّجُ بنرجسيتك ..برودك القاتل/الصامت .! وكل مرة تخونني الإرادة ويتصدى لي حنيني إليك، فاصرخ بسائق الحافلة ..اوقفه .. انزل من حافلة الكبرياء جرياً إليك .. يظنني الجميع مجنونة تهذي ..لا يهم لا يهم ..ما دمت تبعت فلبي ..فأنا أثق بقلبي .. "قلبي الذي يكرهك ويحبك" ..! همسة:- لا تُعِّر هذه الكلمات اهتماماً لو مرت يَوماً كالسحر أمام عينيك .. فَقد كُتبت في وَعكة عاطفية ..وحالة هذيان .”