“انقطعت الكهرباء ..لكن عزف المطر والموسيقى لم يتوقفا بعد ..أنينُ قلبي الجريح ..صورتك اللطيفة تزين شاشة جهازي المحمول ..لا تزال في ذات المكان ..رغم الفراق ..لا أزال في عينيك أغرق ..أتورط أكثر ..تتقطعُ أنفاسي ..متعبة حتى البكاء ..باردة أطرافي / وقلبي ..تماماً كهذا اليوم الشتائي العاصف ..متقطعة ..متحشرجة ..كصوت كاسيتٍ قديم ..غطى وجهه الغبار ..”
“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”
“حتى بعد رحيلك، لا تزال عطاياك تنهمر عليّ كقطرات مطر ..مدهشة في طزاجتها”
“زرعت عند بابكم صفصافة، في فرعها علقت قلبي.. قلت : راحل حبيبتي الوداع، اني قرأت في كتيب قديم، نصيحة يقولها حكيم : (لا تدعوا الهوى، من قبل أن تجربوا الفراق!)”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء,لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن إلا بقوة المادة,لا أزال أؤمن بقوة الكلمات,بقدرتها,بامتلاكها شفرة تفتح مغارات وعوالم...في عالم فقد رشده منذ زمن طويل,لا أزال أؤمن برشد الكلمات...أحيانا بمنتهى الشغف,وأحيانا أخرى بمنتهى البؤس,لكني لا أزال أؤمن بالكلمات...”
“انزع الدبلة حتى لا أرى هول الحقيقةثم دعني في خيالاتي ولو حتى دقيقةأنت لي وحدك على رغم الوثيقة طي عينيك جواب أنني وحدي الرفيقة”