“إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأة عن مسرح التربية وتخليها عن وظيفتها الحساسة للخادمة أو دور الحضانة ووسائل الإعلام، مما أدى إلى فساد الأجيال الجديدة واضطراب شخصيتها، لأنها لم تتلق القدر الكافي من العطف والرعاية والاهتمام، ولم تتناول الجرعات الكافية من الحنان الذي لا بد منه لكل شخصية سوية، وقد بدأ المصلحون والمفكرون في الشرق والغرب يدركون خطورة هذه الظاهرة الاجتماعية المدمرة وأخذوا يهيبون بها بالمرأة أن تعود إلى عشّها لتمارس وظيفتها الإنسانية الطبيعية”

عماد زكي

عماد زكي - “إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب...” 1

Similar quotes

“لقد أورد المؤرخ ( ديوارنت ) حواراً موجباً للعبرة حول السياسة، دار بين (كنفوشيوس) وأحد أتباعه ويدعي ( تسي كوخ ) الذي كان يسأل أستاذه عن السلطة.أجاب ( ديوارنت ) قائلاً: على السياسة أن تؤمِّن ثلاثة أشياء:1 - لقمة العيش الكافية لكل فرد.2 - القدر الكافي من التجهيزات العسكرية.3 - القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم.سأل ( تسي كوخ ) : وإذا كان لا بد من الاستغناء عن أحد هذه الأشياء الثلاثة فبأيها نضحّي؟وأجاب الفيلسوف: بالتجهيزات العسكرية.سأل ( تسي كونغ ) : " وإذا كان لا بد أن نستغني عن أحد الشيئين الباقيين فبأيها نضحي؟".أجاب الفيلسوف: " في هذه الحالة نستغني عن القوت، لأن الموت كان دائماً هو مصير الناس، ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق ايُّ أساس للدولة”

مالك بن نبي
Read more

“إن هذه الأجيال الأولى -وخاصة الجيل الأول الفريد- قد لا تتكرر مرة أخرى في واقع الأرض. ولكنها تبقى مع ذلك رصيدا واقعيا لهذه الأمة في جميع أجيالها، يحفزها على محاولة العودة إلى التطبيق المثالي للإسلام. وهذه المحاولة ذاتها عمل إيجابي مثمر، ولو لم يصل إلى كل النتيجة المطلوبة.تصور إنسانا عند سفح الجبل، يعلم يقينا أن هناك من صعد هذا الجبل إلى قمته، فهو يحاول أن يصعد مثله، وقد يصل إلى منتصفه وقد يصل إلى ربعه، وقد يفلس جهده بعد أن يرقى بضع درجات..وتصور إنسانا آخر واقفا عند السفح يتطلع إلى القمة وهو يقول في نفسه: إن هذا مستحيل! مستحيل أن يفكر إنسان في صعود هذا الجبل الشاهق، فلنكف عن التطلع، ولنرض بالبقاء في السفح!أيهما انفع للبشرية؟ وأيهما أفضل في ذات نفسه؟إنه دور ضخم في عالم الواقع..ولهذا نحتفي حفاوة بالغة بذلك الجيل الفريد، وبتلك القرون المفضلة، لأنها المدد الحي الذي يدفع الأجيال كلها إلى محاولة الصعود، بدلا من أن تنتكس إلى الأسفل، وتخلد إلى الأرض عند السفح!”

محمد قطب
Read more

“إن المبدع في الأطوار الأولى من تكوينه النفسي لينـزع به هذا السعي لكسب الاحترام الاجتماعي أكثر مما عند غيره، فيحتفي بصورته لدى الآخرين احتفاء زائداً عن حاجة الفطرة، فائضاً عن حدوده الطبيعية؛ فإن هو استمر به صيره أسيراً لنظرة الجماعة يتكففها المنـزلة والرفعة والتجاوب الشعوري، وهذا هو السر في شذوذ تصرفات كثير من المبدعين؛ ذرائع يصطنعونها للفت الانتباه، ثم لا تلبث أن تستحيل إلى أمراض نفسية تنتهي ببعضهم - في غياب الإيمان - إلى الجنون أو الانتحار.”

عبد الله عبد العزيز الهدلق
Read more

“هذه العائلة (بنو هديل) التي لم تُفكّر طوال قرونٍ في أيّ شيءٍ يتطلب جهداً أكبر مما تتطلبه مُتَع الصيد ونوعية الخل الذي يستعمله الطهاة في تحمير الخروف المشوي في ذلك اليوم، أو الحرير الجديد الذي وصل إلى غرناطة من الصين، كانت هذه الليلة في مواجهةٍ مع التاريخ”

طارق علي
Read more

“يتساءل بريتون عما إذا لم تكن حالة الحلم هي الأكثر قرباً إلى الفكر الأصلي, وإلى طبيعة الإنسان العميقة. ولماذا, إذن, لا نعطي للحلم ما نرفض أحياناً أن نضفيه على الواقع, أعني بعد اليقين؟ ولماذا لا ننتظر من الحلم أكثر مما ننتظر من الوعي؟ ثم ألا يمكن أن يفيد الحلم, هو أيضاً في حل مشكلات الحياة الأساسية؟ ومقابل هذه القيمة أو هذه الأهمية التي يمثلها الحلم, تبدو حالة اليقظة أنها ليست إلا عائقاً محضاً. فاليقظة في هذا السياق هي حالة غياب عن الحقيقة, أو أن حقائقها جزئية وهامشية, بعيدة عن المركز الحي الخلاق للفكر.”

أدونيس
Read more