“( إِنَّ اَلْجُحُود فِطْرَة , إِنَّهُ يَنْبُت عَلَى وَجْه اَلْأَرْض ا كَالْأَعْشَابِ اَلْفُطْرِيَّة - اَلَّتِي تَخْرُج دُون أَنْ يَزْرَعهَا أَحَد - أَمَّا اَلشُّكْر فَهُوَ كَالزَّهْرَةِ اَلَّتِي لَا يُنْبِتهَا إِلَّا اَلرَّيّ وَحَسَن اَلتَّعَهُّد”
“. إِنَّ اَلْإِهَانَات تُسْقِط عَلَى قاذفها قَبْل أَنْ تَصِل إِلَى مَرْمَاهَا اَلْبَعِيد .”
“إِنَّ " اَلرِّضَا بِالْقِسْمَةِ " أَصْبَحَ سَبَّة فِي اَلتَّفْكِير اَلْإِسْلَامِيّ , لِأَنَّ اَلَّذِينَ تَلَقَّوْا اَلْأَمْر وَضَعُوهُ فِي غَيْر مَوْضِعه , فَسَوَّغُوا بِهِ اَلْفَقْر وَالْكَسَل اَلْخُمُول , بَدَل أَنْ يُهَوِّنُوا بِهِ كَبَوَات اَلسَّعْي اَلْجَادّ , وَهَزَائِم اَلْعَامِلَيْنِ اَلْمُرْهَقِينَ , وَمَتَاعِب اَلْمَظْلُومِينَ فِي وَظَائِفهمْ , وَهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَة ! ! .”
“فَالنَّفْس اَلْمُخْتَلَّة تُثِير اَلْفَوْضَى فِي أَحْكَم اَلنُّظُم , تَسْتَطِيع اَلنَّفَاذ مِنْهُ إِلَى أَغْرَاضهَا اَلدَّنِيئَة . وَالنَّفْس اَلْكَرِيمَة تُرَقِّع اَلْفُتُوق فِي اَلْأَحْوَال اَلْمُخْتَلَّة , وَيُشْرِق نُبْلهَا مِنْ دَاخِلهَا , فَتُحْسِن اَلتَّصَرُّف وَالْمُسَيَّر وَسَط اَلْأَنْوَاء وَالْأَعَاصِير . إِنَّ اَلْقَاضِي اَلنَّزِيه يُكْمِل بِعَدْلِهِ نَقَصَ اَلْقَانُون اَلَّذِي يَحْكُم بِهِ , أَمَّا اَلْقَاضِي اَلْجَائِر فَهُوَ يَسْتَطِيع اَلْمَيْل بِالنُّصُوصِ اَلْمُسْتَقِيمَة . وَكَذَلِكَ نَفْس اَلْإِنْسَان حِين تُوَاجِه مَا فِي اَلدُّنْيَا مِنْ تَيَّارَات وَأَفْكَار , وَرَغَبَات وَمَصَالِح .”
“إِنَّ اَلْحَقّ إِذَا اِسْتَنْفَدَ مَا لَدَى اَلْإِنْسَان مِنْ طَاقَة مُخْتَزَنَة لَمْ يَجِد اَلْبَاطِل بَقِيَّة يَسْتَمِدّ مِنْهَا .”
“سَعَادَة اَلْإِنْسَان أَوْ شَقَائِهِ أَوْ قَلَقه أَوْ سَكِينَته تَنْبُع مِنْ نَفْسه وَحْده . إِنَّهُ هُوَ اَلَّذِي يُعْطِي اَلْحَيَاة لَوْنهَا اَلْبَهِيج , أَوْ اَلْمِقْبَض , كَمَا يَتْلُونَ اَلسَّائِل بِلَوْن اَلْإِنَاء اَلَّذِي يَحْتَوِيه : " فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ اَلرِّضَا , وَمِنْ سُخْط فَلَهُ اَلسُّخْط " .”
“فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَوَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًاوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25)26 عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَد”