“أحيانا تضيق الكلمة بمعناها و بأهلها فيحتاج المحب أن يعبر عن حبه و ميله لشريكه بطريقة يمكنها حمل أكبر قدر من المشاعر ، فيجد نفسه تلقائيا و فطريا يسمح لعواطفه الجسمية أن تعبر عن ذاتها فتجده يسحب يده و يضعها على يد شريكه أويضم شريكه إليه و يقوم بعناقه أو يمسح بيده على كتفه او شعره .. إلى آخره من الحميميات الصغيرة .هذه اللمسات موصلات قوية بريئة للحب ، تترك أثرا عميقا مريحا بالنفس ، يشعر فيها كل من الشريكين بالأمان لوجود الآخر و حبه له و رغبته فيه ، و هي تعبيرا لا يكذب ، فالإنسان فطريا يستطيع أن يميز بين لمسة الحب الدافئ و لمسة الشهوة ، فتطمئنه لمسة الحب و تملأ فؤاده و ترسم البسمة على وجهه و تنفره لمسة الشهوة الخالية من الحب و تؤذيه نفسيا .”

شيماء فؤاد

Explore This Quote Further

Quote by شيماء فؤاد: “أحيانا تضيق الكلمة بمعناها و بأهلها فيحتاج المحب… - Image 1

Similar quotes

“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقا مراقبا ؟ و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ، و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ، يعتقد هو أنها تدبرله أمرا شريرا في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون لانهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ، و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”


“الهدية عطية رمزية قد تكون قليلة يسيرة في حجمها لكنك تشعر فيها بطاقة حب موارة ، ما إن تقف بعينيك عليها حتى تتدفق إليك مقادير من الحب و المشاعر تجدد الحب و تطمئن القلب .هي شاهد على العطاء و العطاء ما هو إلا حبا ملأ الفؤاد و فاض ! وهي معنى و تجسد ! ليعيش زمنا يطول أو يقصر يردد عبارات" أحبك ، أهتم بك ، أمتن لك " .”


“فرق بين أن يكون هناك حبا بداخلك لشريكك و حبا تشعر بعنفوانه و سريانه بينك و بين شريكك و بصيغة " أقل فلسفة " كم هو رائع أن نُكِن الحب ، و كم هو أروع أن نشعر بنا نتبادله”


“تبادل الحب ليس أن أطرب لكلمة " أحبك " فأقابلها بنفس معنى الحب في جملة من الغزل ! تبادل الحب هو حالة إمتزاج شعورية ، نصل فيها لنقطة من الصفاء و التفاهم ( السكن بالتعبير القرآني ) ، لا تواجه فيها مشاعرنا أي صعوبة في أن تصل إلى الآخر .فتستطيع أن تشعر بقلبي إذا خفق من الحب وكذلك إذا خفق من الغضب و لو أجدت طمس معالمه .”


“إنه شئ غير إنسانى أن تمتلك روحا تهفو إلى لمسة من الحب و لا تجد من يأبه بها”


“إنه شيء غير إنساني أن تمتلك روحاً تهفو إلى لمسة من الحب و لا تجد من يأبه بها”