“.. أقترح تعديلاً صغيراً بسؤالك ، كان بودي أن تقول : ماذا تعلمت من الأدباء الشبان ؟! .. وهو يوضح لك مدى حرصي ومتابعتي لهم ، أنا حريص إلى أبعد الحدود على قراءة كل حرفٍ يكتبه الشبان سواء في مصر أو في العالم العربي ، وأكرر إنني تعلمت وما زلت أتعلم منهم كل يوم ، ولكن لابد من تقرير أن الكثير منهم كان رد فعل للنكسة ، وقليل جداً منهم من فهم الأصالة ، وبالتالي فالسؤال الهام هو : من سيستمر ؟ .. الاستمرار لأنه القضية رقم واحد بالنسبة إليهم ، ولذلك من الصعب الحكم على من سيظل يكتب .. أي أن الحكم على أي عمل أدبي من خلال وضعه اليوم يعد حكماً ناقصاً .”