“أنا لست "الجميع" يا سيدي! ثم . . . اما أن ذوقي يختلف عن ذوق الآخرين . . . وأما أنّي صريحة أكثر من اللزوم!”
“أسوأ الأشياء يا سيدي أن نتحدث عن أخلاق لا نمارسها.. وفضائل لا نعرفها.. وأنتم تكلمتم كثيراً عن الأخلاق ولم يكن الأمر أكثر من مسرحية هزلية رخيصة أضاعت أجيالاً وأفسدت وطناً”
“أنا من أهل المدينة المنكوبة يا سيدي، ما جدوى التفاصيل ؟!”
“الفنان يختلف قليلا عن المجنون، يختلف في أنه يستطيع أن يُدخِل الآخرين في عالمه الخاص، بينما المجنون لا يستطيع.”
“ولكن، يا سيدي، هناك مشكلة بسيطة تؤرقني وأشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيرا من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزا من المكان، يبدأ بالتساؤل: "ثم ماذا؟" وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق "ثم" أبدا.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه! الموت أفضل منها" والصراخ، يا سيدي عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.. الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر..سيدي..أخشى أن يكون حساؤك قد برد فاسمح لي أن أنصرف!”
“لست سيئًا، يا سيدي، مع أنه لا تنقصني الأسباب لذلك.”