“يوجد نوعان من المعتقدات الخرافية: النوع الأول هو محاولة العلم أن يفسر لنا الحياة الجوانية للإنسان، والنوع الثاني هو محاولة الدين أن يشرح لنا الظواهر الطبيعية”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “يوجد نوعان من المعتقدات الخرافية: النوع الأول هو… - Image 1

Similar quotes

“إن الدين الذي يريد أن يستبدل التفكير الحر بأسرار صوفية، وأن يستبدل الحقيقة العلمية بعقائد جامدة، والفعالية الاجتماعية بطقوس، لا بد أن يصطدم بالعلم. والدين الصحيح ـ على عكس هذا ـ فهو متسق مع العلم. وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الاعتراف بنوع من الوحدانية. وفوق هذا يستطيع العلم أن يساعد الدين في محاربة المعتقدات الخرافية، فإذا انفصلا يرتكس الدين في التخلف ويتجه العلم نحو الإلحاد.”


“إن العلم يعطينا صورة فوتوغرافية دقيقة عن العالم، وإن كانت تفتقر إلى بعد جوهري للواقع. حيث يتميز العلم بفهم طبيعي خاطئ لكل ما هو حي وكل ما هو إنساني. إنه بمنطقه التحليلي المجرد يجعل الحياة خلوا من الحياة.”


“ان العلم - وخاصة بيولوجيا الجزيئات - قد استطاع أن يضيّق الثغرة الهائلة بين الحياة والمادة الميتة، ولكن بقيت الثغرة الصغيرة مستحيلة العبور. ولا شك أن الاستخفاف بهذه الثغرة يعتبر خطأ علمياً. ومع ذلك فهذا هو الموقف الرسمي للمادية”


“إن التقدم العلمي مهما كان واضحاً بارزاً، لا يمكنه أن يجعل الأخلاق والدين غير ضروريين.فالعلم لا يعلم الناس كيف يحيون، ولا من شأنه أن يقدم لنا معايير قيمية. ذلك لأن القيم التي تسمو بالحياة الحيوانية إلى مستوى الحياة الإنسانية تبقى مجهولة وغير مفهومة بدون الدين. فالدين مدخل إلى عالم أخر متفوق على هذا العالم، والأخلاق هي معناه.”


“إن جوهر العمل الفني غامض غموض المعتقدات القلبية وغموض الحس الداخلي للحرية، ولقد باءت جميع المحاولات لتعريف الفن تعريفا عقليا بالفشل، كما فشلت محاولات تعريف الحياة، لذا برهن هويزر على أن أي تعريف للعمل فني هو تعريف فاشل حيث يقول: إن العمل الفني شكل ومضمون، اعتراف ووهم، لعب ورسالة، هو قريب من الطبيعة وبعيد عنها، هادف ولا هدف له، تاريخي ولا تاريخي، شخصي وفوق شخصي في الوقت نفسه”


“وحهان للأشياء: الإنسان المستقيم من مظهره يمكن أن يكون شريفا بحق,ويمكن أن يكون مواطنا متخلفا بشدة,ويخالف الكثير من القواعد,ولكنه لايفعل ذلك بدافع الخوف أو الضعف. بعض الناس يدينون الحياة العاصفة للآخرين بوعي كامن, لأنهم ليسوا مؤهلين له. هذا الوعي الخاص بالضعيف هو عادة غير واع.ويرى ذلك اخلاقيا, وحيث هي طبعا ليست كذلك. إنسانان:الضعيف والقوي,لكن الإنسان الأخلاقي إذا نظرنا إليه من الخارج,فإنهما بشتركان في السلوك نفسه,لنقل:إنهما لايشربان الخمرة, ولايمارسان الزنا, ولكن بالنسبة للأول بدافع الرغبة, أو الخوف من العواقب, والثاني بدافع المبدأ , والسيطرة على الرغبات.مالقضية؟ من الصعب التفريق ولكن من المؤكد: الثاني فقط هو الأخلاق ,والأول هو الضعف , والضعف ليس فضيلة.”