“أشكرُ عمري الذي لم يكنْ لي وحديتقاسمتُه مع كلِّ البشَرومعَ النيلِ والصفصافِ والقمرومعَ الغسيلِ المنشور في نوافذِ الفقراءمع التأوه الصامت للحمّالين وشدو المستعبَدين وأوهامِ الأميّين وأصدافِ الساحلتقاسمتُ عمري راضيًا مرضيًاوربيتُني في مدرسةِ الاستغناء”
“كنت أبكي بصمت لأنك لست لي ، لأنك في عمري لاتملك إلا أن تكون ظلاً لأنك المجهول الذي يرسم قدري دون أن يدري!”
“ماذا عني وأناأعلم أني لااكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”
“أزقّةُ أيّامي مليئةٌ بالزجاجومثل صبيّ يركضُ عمري حافيًا في عمري. ”
“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”
“للأسف .. عمري ما اترميت في حضنك ولاقيت دفا !”