“الإخوان يكرهون الأحرار ويحبون العبيد .. لذلك لم يرتفع شأن أحد في الاخوان بعد وفاة عمر التلمساني إلا إذا كان عبداً.”
“الإخوان يرغبون في "رص" الإخوة في أرفف الجماعة بحيث لا يتحركون ولا يفكرون إلا بالأمر وبنفس الطريقة التي حددوها لهم في الكتالوج ، الإخوان يكرهون الأحرار ويحبون العبيد لذلك لم يرتفع شأن أحد في الإخوان بعد وفاة الأستاذ عمر التلمساني الإ كا ن عبدا”
“فررت من تنظيم لا يعرف القلوب ولا يأبه للمشاعر، إلا أنني رأيت وأنا خارج الإخوان أشياء تحار منها الألباب وتستعصي علي التصديق”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”
“انتهينا من الماسون وشكوكنا "الاستنباطية" التي لم تجد إجابات قاطعة، لا يستطيع أحد أن يصل إلى نتيجة حاسمة في مسألة الماسون والإخوان، فهذه أمور ذات نكهة مخابراتية تتم إن حدثت في عالم موغل في السرية، والبحث العلمي لا يقوم إلا على الأمور الظاهرة أمام الباحث، ومادام الاستنتاج سيكون هو الوسيلة فإن النتيجة النهائية للبحث لن تكون يقينية لأن الاستنباط يخضع لعقل المُستَنبِط الذي يختلف من شخص لآخر”
“لا أحد منا يا بني يملك الإسلام، لا نستطيع أن نقول إلا أننا أسلمنا لله رب العالمين، نحن فقط نسير فقط في طريق الإسلام، ولكل منا منزلته يا ثروت”
“وتذكرت الأخ فوزي الجزار المحامي ـ رحمه الله ـ الذي كان شخصية إخوانية لها حضورها الطاغي والمؤثر في منطقة إمبابة وكان عضوا بمجلس نقابة المحامين الفرعية بالجيزة.. وحدث أن قامت زوجته في جلسة مع الأخوات بانتقاد تصريح سياسي للحاج مصطفي مشهور فوصل الانتقاد عن طريق الجاسوسات لقيادات الإخوان التي طلبت في أمر صارم تجرد من المشاعر من الأخ فوزي تطليق زوجته التي خرجت عن جادة الصواب وانتقدت الحاج مصطفي في جمع من الأخوات!! وعندما رفض الأخ ما طلبوه قامت الجماعة بفصله وحاربته في رزقه وأمرت كل الإخوان بسحب قضاياهم من مكتبه...( وبعد خمس سنوات مات فوزي الجزار كمدا يتجرع جحود الإخوة.. وقد كان هذا الجحود عنده ـ كما قال لي قبيل وفاته ـ أشد قسوة عليه من مرض السرطان الذي نخر في جسده.. مازلت أذكره وهو يتجرع الحسرة في نزعه الأخير.. حينها قال لي وهو يغتصب ابتسامة مجهدة.. وظلم ذوي القربي أشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند... وبعدها بأيام فاضت نفسه)”