“الدين برنامج الهي لتحقيق أوسع معاني السعادة في دنياه قبل آخرته، في نفسه وجسده في صناعته وزراعته في وطنه وعالمه ليس الدين تقاليد وحركات وتمتمات فمثل هذا الدين دين ميت كما هو حال المسلمين اليوم تدينهم حركات جسد ليس معها حس روحي ،وحركات لسان ليس معها حس عقلي وفكري..حركات جسد ولسان تصدر من جمود وموت”
“وهل تكلمت اليوم في موضوع آخر غير الدين ؟أليس الدين كل ما في الحياة من الأعمال والتأملات ؟”
“ليس وجود نقاط ضعف محقّقة في واقع الدين (الاسلامي) نفسه, فليس في الدين نقاط ضعف فتكبّر هذة النقاط من قبل الاخر, و ينظر اليها الى انها اتهامات للدين نفسه أي ان نقاط التقصير في المسلمين انفسهم تؤخذ على انها نقاط تقصير في الدين الاسلامي نفسه, فتكون تلك التقصيرات حجة على الاسلام, بينما هي حجةٌ على المسلمين, فليست بالتالي مواطن اتهام لهذا الدين الحنيف”
“سيكون لغير المسلمين في الدولة الإسلامية من حرية الخطابة والكتابة، والرأي والتفكير، والاجتماع، والاحتفال، ما هو للمسلمين سواء بسواء. وسيكون عليهم من القيود والالتزامات في هذا الباب ما على المسلمين أنفسهم. فسيجوز لهم أن ينتقدوا الحكومة وعمالها حتى ورئيس الحكومة نفسه بحرية في ضمن حدود القانون. سيكون لهم من الحق في انتقاد الدين الإسلامي مثل ما للمسلمين لنقد مذاهبهم ونحلهم. ويجب على المسلمين أن يلتزموا حدود القانون في نقدهم هذا كوجوب ذلك على غير المسلمين.”
“قبل اخر مغرب في الاعتكاف أمسك تمرة ودعااللهم كماحرمت علي هذه التمرة فاجعل الشهوات محرمة علي واجعل بيني وبين لقاء خليلتي كما بين وبين مغرب هذا اليوم”
“من تُحب ليس “ نصفك ” الآخر هو أنت كلّك في مكان آخر.. في نفس الوقت”
“لم يكن نظر الناس إلى الدين على أنه المعين يَستمد منه الناس ما يعينهم على العمل الصالح، بل كان الدين في نظرهم هو الاعتقاد المجرد في أصول معينة”