“لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والاسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة الى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة انها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . انها الثياب التنكرية للاعداء الجدد ....اخبار الغربية مصطفى محمود : الحكم الاسلامى الافضل لمصر - اخبار الغربية , اخبارطنطا , نادي طنطا الرياضي”
“الجماهير من السهل تحريكها وبث الحماسة فيها من اجل الدفاع عن المجد والشرف ... ومن السهل اقتيادهم الى المذبحة والقتل باسم النضال لاجل العقيدة ... وبالامكان اقتيادهم بدون خبز وبدون سلاح (تقريبا) للحروب كما حصل بالحروب الصليبية التي حشدت الجيوش لاجل تخليص قبر المسيح "ع" من ايدي الكفار .... صحيح انها بطولات لا واعية الى حد ما .. ولكن التاريخ لا يصنع الى من خلال تلك البطولات”
“انها لجريمةٌ مضاعفة ان ينتهك امرؤ الحرمات المصونة، ثم يستمع الى من يبجلونه لا الى من يُحقرُونه.”
“لا تتأخر عن كلمة الحق بحجة انها لا تسمع ، فما من بذرة طيبة الا ولها أرض خصبة”
“وقد عرفت فيما بعد ان كثيرا من الاجانب الذين دخلوا الاسلام دخلوه عن طريق الفنون الاسلامية فالفنان بيجار راقص الباليه الفرنسى المعروف اعتنق الاسلام من خلال دراسة السجاد والرسومات المركبة داخله كما ان روجيه جارودى كان له اهتمام خاص بالمعمار الاسلامى ولعل هذا ينبه الداعين للاسلام الى اهمية الفن الاسلامى والاسلام الحضارى (وان كان معظمهم للاسف لا يعرف الا الجانب العقلى فى الاسلام وهم لا يعرفونه بطريقة فلسفية عميقة وانما بطريقة تراكمية سريعة فهم لا يدركون ان الاطار الفلسفى او المنطق الفلسفى هو الوحيد الذى يمكن للانسان ان يحاور من خلاله الاخر باستخدام مقولات متقابلة وليس من خلال نصوص نؤمن بها نحن ولا يؤمن بها هو”
“الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كاي رئيس عصابة”