“لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والاسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة الى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة انها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . انها الثياب التنكرية للاعداء الجدد ....اخبار الغربية مصطفى محمود : الحكم الاسلامى الافضل لمصر - اخبار الغربية , اخبارطنطا , نادي طنطا الرياضي”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون … - Image 1

Similar quotes

“مصيرنا من الوجود هو ما نضيفه الى وعاء الكل اما شخوصنا و افرادنا فمصيرها الى العدم”


“أن يكون السبب فى حاجه الى سبب فان هذا يجعله واحده من حلقات السببيه ولا يجعل منه سبباً أول.”


“مصيرنا من الخلود هو مانضيفه الى وعاء الكل .”


“لا تتأخر عن كلمة الحق بحجة انها لا تسمع ، فما من بذرة طيبة الا ولها أرض خصبة”


“نعلم من خبراتنا المباشرة أن العذاب لا يتناقض معالرحمة بل يكون أحياناً هو عين الرحمة .. فهناك نفوس لا تستفيقإلا بالعذاب .. بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم .والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة , والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة ,والقدم لا تأخذ درساً إلا إذا وقعت فى حفرة .. فجهنم الدنيا لا تتنافىمع العدل الإلهى إذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة ..والحالات الفردية التى نعجز فيها عن رؤية الحكمةفى العذاب والتعذيب يكون سببها جهلناوقصورنا عن الإحاطة بها وليس أبداً ظلم الله ..جهنم إذن موجودة بكل درجاتها فى النموذج المصغر والعينة التىنعيشها والتي اسمها الدنيا .. هى موجودة من الحريق الفعلي الذى يسلقالجلد نزلا إلى الألم النفسى والمعنوى .. وكلها من تدبير الله وفعلهوخلقه .. وكلها رحمة .. وكلها حكمة أحيانا تظهر لنا وأحياناً تخفىعلينا ..”


“ان الشريعة ليست مجرد حدود .. فالعدل شريعة والرحمة شريعة والعلم شريعة والعمل شريعة والله امر بالعلم والعمل فى أكثر من ألف موضع وأمر بقطع يد السارق فى موضع واحد وأول الأوامر مطلقا كان (( إقرأباسم ربك الذى خلق )) .. وبالرغم من هذا الامر الصريح بالقراءة وهو الامر الذى له أولوية مطلقة فى الأسلام فنحن امه لا تقرأ ولا تعقل بل نفكر فى المظاهرات والهتافات والمسيرات لنطبق الشريعة .. ولكن .. ما هى الشريعة ؟؟ انها هذا كله .. انها العلم والعمل والعدل والرحمة .. ومكارم الأخلاق .. وهى ليست مجرد حدود .. وما الحدود الا سياج الأمن والحماية الذى تضربه الشريعة حول خيمة المسلمين .. ولكن الشريعة ككل أكبر من موضوع الحدود فهى قانون الرحمة العام وقانون الحب ودستور النماء والتطور للمجتمع الأسلامى ….وما أقول هذا الكلام ألا حبا فى الشريعة وتمسكا بها وخوفا عليها من سوء التفسير وسوء الفهم وسوء التطبيق وحرصا عليها من متاجرة المتاجرين والتآمرين …والإسلام الحق لا مدخل فيه للإكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين أحزاب اليمين وأحزاب اليسارولا مكان فيه للهوي و الغرض والمتاجرة بالعقول …ولا يصح فى الأسلام الأ الصحيح …ولا يخلص الا ما كان خالصا لوجهه تعالى …فتمهلو ياقوم .. ولا تسارعو بأتهام بعضكم بعضا .. فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشى على الألغام .. وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتآمر المتآمرين من الخارج .. ولا يسلم موطىء قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب … والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا .. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال ..فلنتمهل .. ولنفكر مرتين …وليرفع كل من عصا الشريعة على نفسه اولا وليطبقها فى سلوكة وبيته وليغير من نفسه ..فإذا غيرنا من انفسنا فسوف يغير الله ما بنا”