“إذاعة رقم 21: فيروز تغني أنا وشادي .. تربينا سـوا .. راح شادي .. ضاع شادي ..المستمع : بس شادي ؟؟ المذيعون العرب : إخرس المستمع : لن أخرس المذيعون العرب : ستخرس رغماً عن أنفك ( وتمتد مئات الأيادي من الراديو وتنهال عليك ضرباً وصفعاً): كلب, جاسوس , حقير, طابــــور خـامس .. إلخإذاعة رقم 22: نأسف لهذا الخلل الفني, سنعود إليكم فور إصلاحه.إذاعة اسرائيل: لا ... لا ... خذوا راحتكم.”

محمد الماغوط

Explore This Quote Further

Quote by محمد الماغوط: “إذاعة رقم 21: فيروز تغني أنا وشادي .. تربينا سـو… - Image 1

Similar quotes

“العرب كطائرة الهليكوبتر.. ضجيجها أكثر من سرعتها”


“وإنّني لا اعتبر أن هناك خطراً على الإنسان العربي والوطن العربي سوى إسرائيل، وتلك الحفنة من المثقفين والمُنظّرين العرب الذين ما قتئوا منذ سنين يحاولون إقناعنا في المقاهي والبارات والندوات والمؤتمرا ت بأن معركتنا مع العدو هي معركة حضارية وكأنهم ينتظرون من قادته وجنرالاته أن يجلسوا صفاً واحداً على كراسيهم الهزّازة على الحدود مقابل صف من الكتّاب والشعراء والفنانين العرب ليبارزهم قصيدة بقصيدة ومسرحية بمسرحية ولوحة بلوحة وسيمفونية بسيمفونية وأغنية بأغنية ومسلسل بمسلسل”


“الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع”


“اتحاد الكتاب لا يقرر موهبتي كشاعرووزارة الصحة لا تقرر لياقتي كرياضيووزارة الزراعة لا تقرر مؤهلاتي كفلاحووزارة الأوقاف لا تقرر أهليتي كمؤمنووزارة الدفاع لا تقرر كفاءتي كجنديونظام المرور لا يقرر طريقي أو اتجاهيونقابة الفنانين لا تقرر ميولي في المجالات الأخرىومحاكم أمن الدولة لا تقرر وطنيتي أو عمالتيومختار الحارة لا يقرر حسن سمعتي وسلوكيالكل يريد أن يخرجني عن طوري وها أنا أخرج عن طوري ومن بيتيفماذا جنيتم؟”


“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”


“حتى لو امتلك العرب كل أسلحة العالم وسيطروا على كل ثرواته, وضمنوا كل أصواته وقراراته, فلن يعرفوا طعم النصر .وسيظل الوطن العربي يشعر بنخزة في خاصرته وغصة في حلقه, وبالشلل في أطرافه ما لم يرتفع صوت الوحدة من المحيط إلى الخليج فوق أي صوت آخر, ووحدة الجذور قبل وحدة الأغصان .وبدونه سيظل العرب سخرية العالم كمن يلعب كرة القدم بيديه وكرة السلة بقدميه .”