“فى يوم 21 فبراير عام 1946م انطلقت مظاهرة كبرى ضد الإحتلال الإنجليزى من 40000 شخص سقط منهم 23 قتيلاً و 122 جريحاً فى ميدان الإسماعيلية (التحرير حالياً) ...”
“و قد ينذهل الكثيرون حين يعلمون أن مجموع قتلى المسلمين و المشركين ( و نكرر : مجموع ) فى جميع الغزوات التى تمت فى عهد الرسول ( و نكرر : جميع الغزوات ) من واقع سيرة ابن هشام يبلغ 251 قتيلاً , منهم 139 شهيداً ( بنسبة 55 % ) يمثلون شهداء المسلمين , و 122 قتيلاً ( بنسبة 45 % ) يمثلون قتلى المشركين .. و واضح أن إجمالى عدد القتلى يقل عن ضحايا سقوط طائرة واحدة فى أيامنا هذه .”
“إذا بات قدر الكاتب الذى يعلن إنتمائه الاسلامى و يصر أن يخوض بدينه معركة التقدم , أن يواجه فى مسيرته ثلاث معارك فى آن واحد . أولها ضد الناقدين للإسلام , و ثانيها ضد المتربصين بالعاملين فى ميدان الدعوة , و الثالثة مع فصائل المتدينين انفسهم”
“و ما الدنيا إلا ميدان التحرير”
“فى عام 1484 أصدر البابا أنوسنت الثالث مرسوماً ضد السحر وعين اثنين من المحققين فى محاكم التفتيش لمعاقبة ممارسته. وفى عام 1489 نشر هذان المحققان باللاتينية كتاباً ثقة تحت عنوان "مطرقة النساء الشهيرات" وذهب الرجلان فى كتابهما إلى أن ممارسة السحر أقرب إلى طبيعة النساء منها إلى طبيعة الرجال نظراً لما للنساء من قلوب مليئة بالشر الكامن فيها. وكانت أكثر التهم ضد الساحرات شيوعاً آنذاك أنهن يتسببن فى سوء الأحوال الجوية.”
“فى بلادنا فقط يركب عفريت مواطناً و يركب حزب نقابة و تركب جماعة جريدة و تركب سلطة سلطة أخرى، و يركب شخص لجنة و تركب لجنة حزباً و يركب حزب بلداً. فنحن نعيش فى حالة ركوب عام لا يصلح معها كودية و لا زار.”