“نكذب على انفسنا كثيراً إذ نظن بأننا نحب كثيراً من النساء وكثيراً من الرجال. الدنيا عودات مستمرة الى البدايات الاولى. باستمرار نلتصق بالذين تركناهم عراة ولم نشف منهم وانا جئتك لأشفى منك.ولا ادري اذا كانت ليلة جميلة كهذه كافية للشفاء منك”
“يبدو أننا عندما نحب، لا نسأل كثيراً. نعيش دائماً على اليوم الموالي الذي كثيراً ما يتأخر.”
“نظن انفسنا نقاوم حبا ولكننا باستمرار, نثبت خطوة تقودنا نحو نقطة اللارجوع.”
“كثيراً ما أسمع هجاء مريراً يصب على رأس الدنيا ، ولكنى أعتقد أن الإنسان هو الخالق الأول لهذه الآلام التى يتملص من تبعتها ويُلقيها على عاتق الدنيا ...”
“وقفنا خارج الكوخ, وأبصرنا السحب تتقد في الغروب, والسماء كلها تتألق بالسحب التي يتغير أشكالها وأنواعها باستمرار, من اللون الأزرق المشوب بالرمادي الى اللون الأحمر الدموي. أما منظر الطين الكثيب فقد اعطى تناقضا حادا, حيث كانت المستنقعات المنتشرة على الأرض الطينية تعكس السماء المتألقة. وبعد دقائق من الصمت, قال سجين لآخر: "كم يمكن ان تكون الدنيا جميلة!”
“نحن لا نخط إهداء سوى للغرباء وانا الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجه الى توقيع بالصفحة الاولى”