“إذا أردت الوصول لقلب إنسان فهناك طرق طويلة بطيئة و هناك الطريق السريع.يقول النبي: تهادوا تحابوا و يقول: تهادوا فإن الهدية تذهب وحر (حقد) الصدر. ترى لمن ستعطي هدية اليوم؟”

“إذا أردت أن تفهم إنسانا ما فانظر فعله ..في لحظة اختيار حر و حينئذ سوف تفاجأ تماماً.. فقد ترى تارك الصلاة يصلي و قد ترى الطبيب يشرب السم , و قد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك و قد ترى الخادم سيداً في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله ... و قد ترى ملوكاً يرتشون و صعاليك يتصدقون"‏”

“انما يظهر الانسان ع حقيقته إذا حرم مما يحب .. إذا حمل ما يكره .. فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر و لا تعترض و تفوض الامر الي الله عز وجل .. و هناك نفس تعاتب ربها و تحتج !! .. و هناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها”

“يقول لي منزلي : ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك .و يقولُ لي الطريق : فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل .و أقولُ لهما معاً منزلي و الطريق : أنا لا ماضي لي هنا و لا مستقبل ، و إذا ما أٌقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل ، و إذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة . الحبُ و الموتُ وحدهما يبدلان الأشياءَ كلها .”

“أكمل الله لنا ديننا و لكنه لم يكمّل البشر و لم يقفل عليهم باب الاجتهاد. إن هناك فرقا بين الإسلام و المسلمين، كما أن هناك فرقا بين الدين و الحضارة. سلبيات الثاني لا تنعكس على الاول، تذكر ذلك و انزع عنك العاطفة إذا أردت أن تفهم و تصل إلى الحقيقة”

“إذا كان هناك سرا للسعادة الزوجية فهو ألا تخلد إلى النوم و في صدرك شئ تجاه شريكك .فإذا ما كان الصدر صافيا نقيا ، إنسابت منه المشاعر بصفاء و صدق و ما صفا صوت العود إلا لخلو جوفه.”