“كلّ روائي هو في النهاية يتيم.. ومخلوق عجيب،تخّلى عن أهله، ليخلق لنفسه عائلة وهمية، وأصدقاء وأحبة، وكائنات حبرية، يعيش بينها،مشغولاً بهمومها، محكوماً بمزاجها، حّتى لكأّنه لا يملك على وجه الأرض غيرها!”
“ذلك أن الصمت في عنفه هو تعبير عن حب مضاد مدفوع ٍ الى أقصاه ..آي أنه وجه آخر للعشق في تطرفه”
“من سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء”
“الذكاء في النهاية تمرين, وأنا قضيت عمري في التمرن على قمع ذكائي, حتى لا يزيدني شقاءً!”
“الحريّة هي ألّا تنتظري أحدًا...فما العبوديّة سوى وضع نفسك بملء إرادتك في حالة انتظار دائم لرجل ما هو إلّا عبد لالتزامات و واجبات ليس الحبّ دائمًا في أولويّاتها.الحريّة أن تكوني حرّة في اختيار قيودك التي قد تكون أقسى من قيود الآخر عليك. إنّه الانضباط العاطفي و الأخلاقي الذي تفرضينه على نفسك. و تحرصين عليه كدستور.الحرية هي صرامتك في محاسبة الذات و رفضك تقديم حسابات لرجل يصرّ أن يكون سيّدك و عزرائيلك الذي يملك جردة عن كلّ أخطائك و لا علم لك بخطاياه.”
“الأقوى هو الذي لا يملك شيئا ليخسره”
“الكاتب إنسان يعيش على حافة الحقيقة، ولكنه لا يحترفها بالضرورة. ذلك اختصاص المؤرخين لا غير...إنه في الحقيقة يحترف الحلم...أي يحترف نوعاً من الكذب المهذب. والروائي الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش, أو هو كاذب يقول أشياء حقيقية.”