“مازلنا شعب لا يعرف عن مرشيحه إلا أن أنهم يوزعون السكر و الزيت ...و يدفعون حفنة من الجنيهات و مازال مواطنينا لا يعرفون كيفية إختيار مرشحيهم إلا عن طريق رموزهم " العجيبة " و يسهر عشية الإنتخابات على حفظها أو يمليها عليه مسئول دعاية المرشح عند دخوله اللجنة على طريقة " الجردل و الكنكة " فيذكره و هو يلقى له بالورقة رافعا صوته " السلم و الفراشة " أو " المفتاح و النملة " مازالنا فى مرحلة الروضة الديمقراطية ....فآه يا شعب " الفيشة و اللمبة " فهل لنا إذن للديمقراطية من سبيل .....كلماتى – فاطمة عبد الله”
“فى مصر فقط تجد ان الوزير استشاريا و مدير مصنع و صاحب شركه و بيأجر مراجيح.”
“فى الوجه ضحكٌ ينطلق و فى الجوف نارا تستعر .كلماتى – فاطمة عبد الله”
“كما النملة تحمل أضعاف وزنها و لا تسحق ولا تموت .. فقط تتألم .. تتعلم ... تنكسر ثم تقوم”
“لا أمل فى إصلاح مصر مادام هناك لغة للعلم و لغة للكلام ، فإما أن ترقى لغة الكلام و إما أن تنحط لغة العلم حتى تتحدا ، و حينئذ فقط يكون التفكير الصحيح و اللغة التى تستمد روحها من الحياة الواقعية .”