“مازلنا شعب لا يعرف عن مرشيحه إلا أن أنهم يوزعون السكر و الزيت ...و يدفعون حفنة من الجنيهات و مازال مواطنينا لا يعرفون كيفية إختيار مرشحيهم إلا عن طريق رموزهم " العجيبة " و يسهر عشية الإنتخابات على حفظها أو يمليها عليه مسئول دعاية المرشح عند دخوله اللجنة على طريقة " الجردل و الكنكة " فيذكره و هو يلقى له بالورقة رافعا صوته " السلم و الفراشة " أو " المفتاح و النملة " مازالنا فى مرحلة الروضة الديمقراطية ....فآه يا شعب " الفيشة و اللمبة " فهل لنا إذن للديمقراطية من سبيل .....كلماتى – فاطمة عبد الله”
“فى الوجه ضحكٌ ينطلق و فى الجوف نارا تستعر .كلماتى – فاطمة عبد الله”
“على قدر الجرح يكون الآلم و أشد الجراح إيلاما التى تبدو للرائى- بإبتسامة زائفة - مندملة و هى غائرة مستفحلة ، فالجرح الغائر يحتاج شهورا للإلتئام و ما هوإلا جرح فى البدن أما جراح الروح فتحتاج لسنوات لا لتلتئم و تندمل و إنما فقط لتهدأ حدتها و يبرد إشتعالها و قد تبقى أمد الدهر مفتوحة تنزف و تئن كلما لمسها وتر من الماضى أو ضغطت عليها الذكريات .كلماتى – فاطمة عبدالله”
“قمة الديمقراطية حيث يكمن التنوع و الاختلاف حينها تشتم هواء الحرية و تتنفس عزة الكرامة - كلماتى”
“أن تنجح فى الفشل و تصر على هذا النجاح .. قمة الضعف ..حلّ محاكمتك إذن بالغباء السياسى – كلماتى فاطمة عبد الله”
“ما أعظمك ربى و ما أجملك و ما أعلى علاك ..تشعر بعبدك أينما كان ..ترسل له يد العون ..و تلطف به فى بلائه ...تكن معه فتلهمه القوة و تلهمه الصبر ...فإن كان له منهما نصيب ..كافئته..بسخاء بفضلك و بركتك و عطفك ...ربت على كتفه و " طبطبت " عليه فما أجملها رحمتك ربى ..ترسل بالفرح فى عز الضيق ...و ترسل بالمساعدة فى عز الشدة ...و تبعث بالأمل فى عز اليأس ...و تُليح بالنور فى عز الظلمة ...و تمنح بسخاء فى عز المنع ...و تعطى الرخاء فى عز الشدة ...أحمدك ربى و أشكرك شكرا جزيلا عزيزا كثيرا ... اللهم لك حمدا طيبا مباركا .. اللهم لك الحمد و الفضل و المنةكلماتى”