“مازلنا شعب لا يعرف عن مرشيحه إلا أن أنهم يوزعون السكر و الزيت ...و يدفعون حفنة من الجنيهات و مازال مواطنينا لا يعرفون كيفية إختيار مرشحيهم إلا عن طريق رموزهم " العجيبة " و يسهر عشية الإنتخابات على حفظها أو يمليها عليه مسئول دعاية المرشح عند دخوله اللجنة على طريقة " الجردل و الكنكة " فيذكره و هو يلقى له بالورقة رافعا صوته " السلم و الفراشة " أو " المفتاح و النملة " مازالنا فى مرحلة الروضة الديمقراطية ....فآه يا شعب " الفيشة و اللمبة " فهل لنا إذن للديمقراطية من سبيل .....كلماتى – فاطمة عبد الله”