“تحول كيركجورد إلى جرس هائل يوقظ النائمين في كل مكان، النائمين في أحضان العقيدة، والنائمين بلا عقيدة!”
“معناه أن الزحام الشديد في كل مكان قد جعل العلاقات الإنسانية: لا - إنسانية.. وجعل الناس جامدين باردين. يخافون من العلاقات ومن العواطف.”
“لم أجد حِكمة في أن أكون في حالة غضب بلا قضية.”
“إنه عربة تقف عند كل باب.. إنه يصحح كل الأخطاء.. ويجفف كل الدموع.. إنه سكين على رقاب العباد.. إنه نقطة في نهاية كل سطر! إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة فالموت نهاية الانسحاب! قليلون جدا: أصدقاء الموتى!أن أموت فهذا شيء لا يخيف.. ولكن أن أموت عارا فهذا هو المخيف! هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين.. وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم! أن تموت أسدا خير من أن تعيش كلبا.الموت هنا.. الموت هناك.. الموت مشغول بالحياة في كل مكان.. كل مكان: مقبرة.. كل زي: كفن.. كل بداية: نهاية.. كل حي: ميت!”
“أن الأنسان واضحٌ في كل فصلٍ من فصول حياته , لكنه غامض في كل المسرحيه”
“وعاد الشيخ عبدالسميع يقول: وفوجيء صاحب المزرعة الاسترالي بأن قارئاً من أصل عربي يكتشف أن الوردة مكتوب عليها كلمة: اللهقال الأستاذ [العقاد]: بأية لغة يا مولانا؟أجاب عبدالسميع: بالعربية يا أستاذ .. ويقال إنهم وجدوا كلمة: محمد .. أيضاً .. ألا ترى في ذلك معجزة يا أستاذ؟ .. هل الإنسان في حاجة إلى دليل أقوى من ذلك على وجود الله؟ .. سبحان الله .. ماشاء اللهقال الأستاذ: يا مولانا .. وهل نحن في حاجة إلى أن نقرأ اسم المهندس الذي أقام الهرم الأكبر لنعرف أن مهندساً كبيراً قد أقامه؟ .. إن في قيامه وبقائه هكذا أكبر دليل على أن عقلية جبارة وراءه [..] وحتى إذا لم يجد الناس كلمة الله أو محمد على هذه الوردة، فنحن لسنا في حاجة إلى دليل على تنوع القدرة الإلهية في إبداع الكائنات .. النباتات والحشرات والحيوانات والإنسان والنجوم والكواكب. إن بعض الناس يتصور أن هناك طيوراً تقول لا إله إلا الله .. ولكن إذا كانت هذه أدلة على وجود الله، فالذي لا يعرف اللغة العربية لا يجدها كذلك .. ثم إن هذه الطيور أو هذه النباتات إذا كانت موجهة إلى كل البشر فلا ينبغي أن تكون بلغة واحدة .. إنما تكون بلغة كل دولة .. ولكن هذا خطأ في فهم قدرة الله .. فالله في كل لغة له كلمة. وكل كلمة لها تاريخ .. فالكلمات وأصولها لا تهم .. ولكن المعاني هي التي تهم .. فالله معنى وقدرة مطلقة لا أول لها ولا آخر .. وهذا المعنى هو الذي عبر عنه الإنسان من نصف مليون سنة .. ويظهر هذا المعنى على أدوات الطعام والعمل والعبادة في كل مكان عاش ومات فيه الإنسان”
“: يجدُ الأزواج أنفسهم محاصرين بين نوعين من المبالغة .. مُبالغة في قيمة كل شيئ قبل الزواج . ومُبالغة في تفاهه كل شيئ بعد الزواج”