“بمجرد ان يُحرمُ الرجل بالتكبير للصلاه تنفجر غدران المواجيد من قلبه ويتدفق كوثرها الصافي علي فمه ولسانه ثم تمضي الي ربها هادئه بعمق وخشوع فقد بُليت الصلاه ف ذلك الزمن العصيب واصبحت حركات سريعه مضطربه الواقع فارغه المعني ابعد عن ان تكون معراجا يصل العبد بالسماء لقد اتسخت المقاصد وتعفنت فأسدلت الحُجُب وغُلقت الابواب”

فريد الأنصاري

Explore This Quote Further

Quote by فريد الأنصاري: “بمجرد ان يُحرمُ الرجل بالتكبير للصلاه تنفجر غدران … - Image 1

Similar quotes

“هذه النافوره الرخاميه البيضاء التي يؤمها الناس ف فناء المسجد بقلوب يملؤها الشوق الي حوض رسول الله تعرض علي المؤمنين حليا من نور بهي فيتسابقون ااي تزيين وجوههم وايديهم الي المرافق ثم رؤوسهم فأرجلهم الي الكعبين ذلك شرط المرور الي عتبه الصلاه إذ "لا تقبل صلاه بغير طهور”


“ويحك هذه اشياؤك التي تعبدها تلاحقك كل مساء فتتحطم فوق رأسك ثم تبيت ليلتك تئن تحت ركامهاوتستيقظ صباح كل يوم لتدور كالآله ف دوامه رتيبه ترشقك مسامير ذلك الضجيج نفسه وتخنقك رائحه تلك الملفات نفسها وتلهب وجهك لفحات الحرائق ذاتها وتطول امالك وتتسع اطماعك وتمتد عيناك الي مختلف الاشكال والالوان ولا تخرج عن نطاق اشيائك التي لا تعدو ان تكون ف نهايه المطاف مجرد حفنه من تراب”


“عندما تكون المرأه معلمه تخجل كل علوم البيداغوجيا وتلملم قواعدها المتكسره ثم ترحل من عالم التربيه والتعليم لتختفي ف سله المهملات فيكفي ان تنحني الأم علي الطفل لتنطلق العصافير بالتغريد والتفريد وتتفتح الاغصان الغضه بأزهارها الجميله ويبتهج الربيع”


“ان تفتح محراب الصلاه يعني انك تبحر الي مقامات النور تحت اشرعه السلام عبر رياضه الانبياء والصديقين حيث تفيض الروح ببهائها علي سائر اعضاء البدن فتوقد بين الجوانح قناديل خضراء تملأ القلب سكينه ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك الي مقام الجوار الاعلي لدي الملك العظيم”


“وفاتحه القرآن إبحار ف مقام التجريد والتفريد تضع عنك اشكال البهتان والوان الكذب وتذوب اغلفه الاوهام وتمحي الاماني المستحيله ف نظره الحق الي ذاتك.... انت الان واقف تستفتح سفارك تقدح تغريد الصلاه انت الان كما انت انت الان افقر ما تكون واطهر ما تكون فقد نفضت يدك ف تكبيره الاحرام من كل الاثقال التي حملتها مالاً وولداً ومنصباً ولقباً فإنما الملك لله الواحد القهار وإنما انت طيف عابر ف مدار عابر وترتفع الايدي كأعراف الخيل الي اعلي معتصمه بلحظات الخلود:الله اكبر... وينطلق الترتيل شجيا”


“ان يبلغ العبد مقام الإمامه بحق لابد ان تلتهب اضلاعه بكلمات الابتلاء يكتوي بهن الواحده تلو الاخري حتي اذا اتمهن جُعل للناس إماما وإلا كان ف احسن احواله من التابعين والكلمه ف هذا المسلك ليست قولاً يقال فحسب بل هي فعلٌ ملتهب وعقبهٌ بركانيه متفجره وامتحان عسير تسير الاقدام فيه علي حد السيف وتُحرقُ فيه القلوب بنار التخليه والتحليه ولذلك كثر ف الدنيا التابعون المقلدون وقل الأئمه المجددون”