“الناس الذين بالكاد متوفرين؛ يستطيعون أن يمنحوا, ثمّة في حياتهم متسع وفي قلوبهم مكان .. وطنتُ نفسي على أن لا أتورط في أي علاقة أو آخذها إلى مدى أبعد من السطح. بلا تبعات ولا حتى تملك موقّت. شعرتُ بأني خفيفة, لست مدينة لأحد.”
“كيف يمكنك أن تصف رائحة انسان؟ أن تعتقها، أن تحتفظ بها فى خزانة آمنة فى الذاكرة، أن تخبئها بعيداً عن التلف و النسيان و التشبع بالآخرين؟”
“الروتين لا يوجع.”
“العالم صعب , وعُلي أن اتعلَم كيف اتركه يَمر من جواري .. لا أن يدخلني بصلف والآخرون الآخرون على الدُوام , حُذُري الأول وسبب مُخُاوفي.. لا اريد لأحد ان يلمسني .. لا أحد ولا شي كذلك ..”
“أن أولئك الذين لا يأتون أبداً, حتّى ونحن نشق لهم في البحر ممراً لا يأتون, سببٌ للأسى لا يجدر الاستهانة به, أو الإستخفاف بوقعه, فضلاً على أن أتغابى وأدّعي قدرتي على التعايش معه.”
“إن الأسى الذى يقضى على علاقة ما، قادر أيضاً على استعادتها، لأنه لا يغادرنا، و ياتى بأولئك الذين غادرونا أو غادرناهم محملين به، ثقيل حضور الاشياء التى لا تُنسى، و لا تعطينا فرصة تجاهلها.”