“إنها صفحة بيضاء نقية، ما أحسب أن الفلاسفة والمنظِّرين والمفكرين قد تخيلوا مرة في أحلامهم أو أوهامهم أنها يمكن أن تكون واقعًا حيًّا بين الناس، حتى إن أفلاطون في جمهوريته والفارابي في مدينته الفاضلة، وتوماس مور في مدينته الفاضلة الثانية (اليوتوبيا) لم يصلوا في الأحلام والتنظير إلى معشار معشار ما كان عليه رسولنا في حقيقته وواقعه.”
“يجب أن تقرأ ليس كتابًا أو اثنين فقط، وليس يومًا في الأسبوع أو شهرًا في السنة فحسب.. ولكن يجب أن تكون القراءة هي "منهج حياتك"... لا يمر عليك يوم دون أن تقرأ”
“نحن في حاجة إلى أن نقرأ ما يقوله غيرنا، ونعرف ما هي وجهة نظره، وما هي أدلته، وما هو رأيه”
“إن تأثير مدرس الجامعة، على خطورته، لا يبلغ عشر معشار تأثير مدرس ما قبل الجامعة. والسبب بسيط: عقل الصبي صفحة بيضاء يستطيع المدرس أن يملأها بما يريد. أما في المرحلة الجامعية فإن الصفحة تتحول إلى صفحة مليئة بالتجارب غثها وسمينها. لا يستطيع المدرس الجامعي، بالغاً ما بلغ تأثيره، أن يغير مساراً أو يوجد ثقة أو يخنق طموحاً أو يقضي على موهبة.”
“علماء الإدارة يؤكدون دائمًا أن أول ما يجب عمله في أي مشروع في الحياة -إذا أُريد له النجاح- هو تحديد الهدف بوضوح”
“إن الظالم لا يفرق في ظلمه بين مسلم وغير مسلم، والعادل كذلك لا يفرق في عدله بين مسلم وغير مسلم”
“بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعًا، وكلما علت همتهم وبدءوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول، وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها”