“ فأومأتُ للسراب وأعلم أن ماء السراب كاذبٌ، وحملت البئرَ التي جفَّ ماؤها في داخلي وكنت كلما أحببتُ أحداً أقع فيها. ويوسف لم يكن اسمي ”
“لطالما أحببتُ الأشياء التي تتم ، فقط ، في داخلي . يُريحني أن أنسج الوقائع في خيالي ، وأحيا تفاصيلها حينًا من الدهر ، ثم أُنهيها وقتما أشاء.”
“ما أجمل أن ينتهي اسمي بأول حرف من اسمك.. لِتَعْلَمي بأنكِ مُنتهى الأشياء في داخلي واكتمالها.”
“مريم لم يكن اسمى ..ولكنى كنت كلما أخطأت مثلهم .. رجمونى حتى الموت !ويوسف لم يكن اسمى؛ ولكنى كنت كلما أحببت أحدًا.. دفعنى الى البئر ذاته !..تسألنى أمى برفق لماذا سورة مريم - القرآن كله حبيبى يا أمى .. ولكن وجعى يحب سورة مريم !!وأنا، أحب الحياة على طريقتى .. ويحبون الحياة على طريقة القيامة وحدها !”
“إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء. فهو ماء ولكن من بعيد”
“إن لذّات الدنيا مثل السراب ، ألا تعرفون السراب ؟ تراه من بعيد غديراً ، فإذا جئته لم تجد الآَّ الصحراء . فهو ماء ولكن من بعيد !.”