“لا يعنينا أَحياناً أن يَعرف بَعض الأَشخاص حجم الاحترام الذي نحمله لَهم ، يَكفينا من السَعادةِ أن نُهديهم دَعوةً صادقة بِظهر الغَيب و أُمنياتٍ بالخَير ، دون أن ننتظر مِنهم أَي مُقابل !”
“منذ بدأت رحلة نسيانك ما عدت أكتب كثيرا ، باتت حروفي ترفضني .. كأنك و كلماتي توأمان سياميان لا ينفصلان !”
“يؤرقني أَن أَفكر ماذا سأَكتبُ بَعد أَن أَنساك.. وكيف سَتتَعري حروفي مِنك .. و يَهدأَ صَخب مُفكرتي ..”
“أَحياناً ابتعد عَن البَوح والكتابةِ ..حَتى أَنسى وَلكِن لا استَطيع فأَعود مُسرعة لها كَظمآن يَشتاق لِرشفة ماء”
“لا أريد أن أسمع منك شيئا لا أعذار و لا تبريرات و لا أي شيء آخر اكتفيت !”
“و لأنني اكتشفت أن لا شيء يملأ عيونهم سوى الملح ، وأن كل ما أفعله لا يرضيهم ، و أن لا أحد يحب الخير لي أكثر من عائلتي ! قررت أن أتجاهلهم و تصرفاتهم بـ ابتسامة ساخرة !”