“أنا لستُ أهلا للثقة..ولست ممن يجدون في الكلمات الرقيقة واللحظات الخاصة.. ولادة ثانية..لست مُهتمّا بالشعر ..ولا الغَزَل..ولا الرقص على أنغام البيانو والكمان..لا أفهم الكثير عن إدارة مملكة البيت..ولا أحب الأطفال الصغار..لست قويًا كهرقل..ولا أجيد الطيران مثل سوبرمان..لم أنل من جمال سيدنا يوسف شيئا..ولا أتمتع بذرة من حكمة أصغر طفل في المدرسة الابتدائية..ولا أضمن أن أظل مخلصا لك لأكثر من يومين.. أو ساعتين.. أو ثانيتين..وفي الغالب..لن أفي لك بأي وعد من وعودي..اعترافات رجل بلا قناع أمام عيون امرأة ربّما يُحبّها”
“واه لك أيّه القبر لا تزال تقول لكل إنسان تعال، ولا تبرح كل الطرق تُفضي إليك، فلا يقطع بأحد دونك، ولا يرجع من طريق راجع، وعندك وحدك المساواة.. فما أنزلوا فيك قط ملك عظامه من ذهب، ولا بطلا عضلاته من حديد، ولا أميرا جلده من ديباج، ولا وزيرا وجهه من حجر، ولا غنيّا جوفه خزانة، ولا فقيرا عُلّقت في أحشائه مخلاة”
“أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.”
“الكلمات حزينة لأنها تريد أن تكون لك ولا تستطيع”
“أنا لست عنصرياً ، وأنا لا أومن بأي شكل من أشكال التمييز العنصري ولا بأي شكل من أشكال التفرقه ، أنا أومن بالاسلام فقط”
“لست أنا..من يضحك على غيره..ويستغفله..ويستغله..ويتلاعب به..ولست أنا بالذات..من ينسى الجميل..ويتنكر له..ولا يقر بالمعروف..أو يعطيه أهلهلست أنا..من يريد قطع الوصال..واغلاق المجال..أمام كل شيء جميل..يربطني بك..أو يقربني منك..ويجعلني على تواصل معك..”
“لا يوجد شيء أضحي بحريتي من أجله، لا أضحي بحريتي من أجل الوصول ولا من أجل النجاح، ولا من أجل اللقمة، ولا من أجل الأمان، وإنما أضحي بها من أجل أن أكسب حرية أكثر أصالة .”