“تأملت الشجرة هذا الرحيل المفاجىء بغضب وكبرياء وصمت .. لم تتكلم الشجرة .. ولكنها أصيبت بالكآبة .. وقررت أن السحابة لم تكن تحبها ...ابتعدت السحابة أكثر حتى اختفت من زاوية الرؤية ... زاد حزن الشجرة وأحست بالفرح فجأة حين سرى فى جذعها سؤال : اذا كانت السحابة لا تحبنى فلماذا غازلتنى بالمطر .؟؟”
“السحابة حتى لو لم تمطر .. فإنها تهب الظلّ !”
“نظرت الشجرة – كأنما تذكرت شيئا – إلى الأرض، حيث رقدت الوريقات البنية الذابلة التي لم تكن تعرف على وجه اليقين إن كانت من الياسمين الأبيض أم من الورد الأحمر.”
“السحابة تحتضن السحابةوينزل المطروأحتضنكِوتشرق الشمس”
“بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.”
“تشذيب أغصان " الشجرة " المدببة.. لا يعني أن الشجرة تغيّرتولا يعني أن " البذرة " ستـُنبت لنا – أفكاراً – وفواكه مختلفة!”