“لا أظن هناك فارقا كبيرا بين الإنسان في حالة الجنون أو في حالة العقل ولا أظن هناك حدودا معروفة فاصلة بين الجنون وحالة العقل إذ ليس هناك مقاييس للعقل تجعلها مستوى للمقارنة .. فالمسألة .. كلها مسألة نسبية ، والعاقل في قوم مجانين يتساوى مع المجنون في قوم عقلاء ، ومن منتهى العقل منتهى الجنون .. فأعقل الناس أشدهم نبوغا ، وأشدهم نبوغا أكثرهم جنونا.”
“هناك دوما شيء من الجنون في الحب. لكن هناك دوما شيء من العقل في الجنون أيضا”
“إن الإنسان صنيعة الأوهام .. إنه يعيش على الأوهام وبالأوهام، سعادته وهم، شقاؤه وهم, فرحه وهم وحزنه وهم.. هو لا يهمه أن ينعدم الشر بقدر ما يهمه ألّا يرى الشر.. إنه يفضل أن يُخدَع مائة مرة على أن يعلم أنّه خُدِعَ مرة.. ولا أظن هناك فارق كبير عنده بين أن تزول خبائث الحياة أو تستر عنه.”
“إن الخطاب القرآني قد اختار العقل في حالة فعّالة وليس في حالة سكونية جامدة،العقل في حالة التفاعل مع الناس،وليس الانزواء في الأبراج العاجية”
“هناك عقل في الجنون”
“ماأقبح النُبل في لحظة الحب , وما أقبح العقل في لحظة الجنون”
“ليست هناك صلة بين العمل والحب .. الحب شيء لابد منه لكل كائن حي .. انه كالهواء الذي نتنفسه .. ولابد من الحب ما دامت الحياة .. وليس في هذا الكون من لا يشعر بالحب ولا يحتاج له الا الجماد. ما من روح الا ولها الفها الذي تأنس به وتحس الراحة جواره.”