“فاسكو : مارجريتا ! .. (يتنهد) عيناها كجوزتين ، وحولهما الدموع . حين أفكر فيها أشعر أنني حزين وأنني بخير.”
“مارجريتا : إنني أبحث عن خطيبيفاسكو : عسكري ؟مارجريتا : عسكري فقط ؟ جندي وحسب ؟ .. تريد ان تضحك ! .. خطيبي شخصية حربية كبيرة يسميه الميرادور حمامهُفاسكو : ؟مارجريتا : الزاجلفاسكو : حمام ؟ .. الحمام يؤخذ إلى الفرن ، احترسي يا آنسة !”
“فاسكو : كيف لزهرةٍ أن تكون جميلة ؟ كيف يمكن لفتاةٍ أن تكون جميلة ؟ هذا هو سر الحياة .”
“مارجريتا : أتساءلُ لماذا أنا سعيدةٌ هكذا ؟لستُ الأجمل ،وليس حُبي الحب الأكبر .النهار يهجرني الآن تاركاً لي يديهوخطواته البنفسجية في حديقةوقرب نبعٍ ، ألتقي بحلاقٍ صغير ...الماء لا صوت له ..يلمس شعري كرملٍ مُرٍ وحين يفتح مقصه يصنع منه شعلتين :قلبي وقلبهمتحيين إلى الأبد ! ”
“الميرادور جنرال : سيؤدي فاسكو مهمته .. لأنه خائف ! .. اما هؤلاء الضباط البواسل الذين تطوّعوا للمهمة نفسها ، فقد أرسلتهم كي يجلبوا زيزفوناً لمخزن التعاونية .. لا أحب الأبطال . نادراً ما يفيدون وهم دائماً مزعجون ، الرجل الخائف خطرٌ وفعّال إذا عرفنا كيف نستخدمه وهو يملك خاصة حسّ الفروقات .. وأؤكد لك أن أمثاله يلزموننا في مهنتنا حيث يبدو الجميع كالتماثيل .”
“واكبت شبابكسلسلة طويلة من الجبالكنت تحب الاستسلام لأصوات المدن النائمةوتعشق التعرض لمعجزة الهواءرأيت الفتاة الوافدة من البحرحاملة فى شعرها ورود الإسكندرية.من الحدائق تبدأ أحلام الجنون.”
“قيصر : بماذا تحلم ابنتي ؟ هذا مهم . هل سيعرف الإنسان ذات يومٍ كيف ينزلق الكذب في الروح ، وكيف يكبر ؟ الحلم نافذة”