“قليلةٌ جداً، و خاصة جداً، هي الأجوبة التي يقدمها الخطاب القرآني.فالخطاب القرآني يُفَضِلُ عادة التعامل مع [العموميات] التي تقدم [خطوطاً عريضة و إشارات عامة]على التعامل مع (التفاصيل الدقيقة) التي (يؤثر فيها تقادم الزمن و تبدل الأحوال).فهو بذلك يُفَضِلُ التعامل مع [الثوابت التي تصمد زمنياً] على (المتغيرات التي تنتهي صلاحيتها بشكل موسمي)”