“من المنام يخرج منامٌ آخر : هل أنت في خيّر ؟ , أعني عل انتَ حيّ ؟ -كيف عرفت ِ انني كنت أضع الآن رأسي على ركبتيك وانام ؟ -لأنكَ أيقظتني حين تحركتَ في بطني . أدركت أني تابوتك , هل انتَ حي ؟ هل تسمعني جيّداً ؟ - هل يحدث هذا كثيراً : ان يوقظني من المنام منام اخر هو تفسير المنام ؟ - هاهو يحدث لي ولك ... هل انت حي ؟ -تقريباً . - وهل أصابتك الشياطين بسوء ؟ - لا أعرف , ولكن في الوقت متسعاً للموت . - لا تمت تماماً -سأحاول . -لاتمت أبداً . -سأحاول .”
“الآن, إذ تصحو, تذكّر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكة الصغار وأنت تحلم؟ هل أضاءتك الفراشة عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاء واضحة... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تحب؟ وهل لمست الحلم باليد, أم تركت الحلم يحلم وحده, حين انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخلي المنام الحالمون, فإنهم يتوهجون, ويكملون حياتهم في الحلم... قل لي: كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما أقل لك من تكون. والآن إذ تصحو تذكّر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت, إذا تذكّر رقصة البجع الأخيرة!”
“هل أؤدي جيدا دوري من الفصل الاخير؟و هل قرأت المسرحية قبل هذا العرضأم فرضت علي؟وهل أنا هو من يؤدي الدورام ان الضحية غيرت أقوالهالتعيش ما بعد الحداثة , بعدماانحرف المؤلف عن سياق النصوانصرف الممثل والشهود”
“هل رقصت مع الملائكةِ الصغارِ وأنت تحلمُ؟هل أضاءتك الفراشةُ عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟هل ظهرت لك العنقاءُ واضحةً...وهل نادتك باسمك؟هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تُحبُّ؟وهل لمستَ الحُلمَ باليد،أم تركت الُحلمَ يحلُمُ وحدهُ،حيث انتبهت إلى غيابك بغتةً؟”
“هل في وسعي أن أختار أحلامي لئلّا أحلم بما لا يتحقق؟”
“هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقق”
“وسألني هل أنا + أنا = اثنينقلت: أنت و أنت أقل من واحد”