“وقد أثارت المناقشات حول صياغة مسودة إعلان قيام الدولة صعوبة خاصة بين الدينيين والعلمانيين في اﻟﻤﺠلس. ويقول مندوب السفارديم الحاخام سعديا كوفشي إنه طلب في المناقشات المبكرة أن يتضمن النص فقرة توضح أننا حصلنا على الاستقلال "بمساعدة الرب وبقوته الكبرى".وطلب كذلك مندوبو سائر الأحزاب الدينية أن يتضمن النص الأخير اسم الرب، وطلبوا التصريح والتأكيد على أن "أرض إسرائيل" خاصة بالشعب اليهودي بمقتضى الدين اليهودي ووعد الرب لإبراهيم أبينا، وطلبوا كذلك الإشارة إلى الطابع الديني للدولة التي في طريق التكوين.”
“إنه الرب نفسه الذي يلتف في نهاية يوم عمله على شكل حيّة عند أسفل شجرة المعرفة. وهكذا فإن الرب نفسه يشفى. لقد جعل كل شيء جميلاً جداً. إن الشيطان هوّ بكل بساطة لحظة كسل من الرب في نهاية اليوم السابع”
“والله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير وأسلم نفسه وذاته راضياً مختاراً محباً وهذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب وخلع الأختيار وخلع الإرادة الصغرى تسليماً وإيماناً وتصديقاً بالإرادة الكبرى .. وهذا هو المشى إلى الله على الصراط والخروج من الهلاك إلى النجاة .”
“كثيرون ـ من العلمانيين.. ومن غير المسلمين ـ يعترضون على النص في دساتير الدول الإسلامية على أن دين الدولة هو الإسلام.. بينما لا يعترض أحد من هؤلاء على النص في دساتير كثير من الدول المسيحية على الهوية المسيحية للدولة ـ مع أن المسيحية تدع ما لقيصر لقيصر، وتقف عند هداية الخطاة ومملكة السماء ـ على عكس الإسلام الذي هو دين ودولة.. وقيم وسياسة وسماء وأرض.. ومنهاج شامل لكل ميادين الدنيا والآخرة ـ !”
“الرب يمنحنا أيام عسر وايام يسر، لكنه لا يريد منّا في أيام العسر أن نندب وننعى وإنما أن نتصرف برجولة”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”