“عبثت في بياض أوراقي وسواد محبرتي ...كلما خط القلم وتوغل فيها فحدثت نفسي ... من تلك البلهاء التي تبحث عن حب عبر خيالات ورق!”
“كانت نوع ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه .. تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب في أن تراها كل يوم .. كل ساعة .. تصغي لها ولا تسمع .. تسبح في ملامحها .. تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التي أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها”
“من أصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر.. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات.. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته.. وتبقى الكلمات في حيرة من أمرها.. عاجزةً أمام فيض المشاعر”
“في الشوارع كل الحكايات التي فرت هاربة من زوايا البيت...في الشوارع..لاشئ غيرها...وهي تبحث دون كلل عن بدايات جديدة”
“بؤساً لأولئك الذين يتخذون من سلطانهم على بعض القلوب سبيلاً إلى حرمانها تلك المسرات البسيطة التي تُبعث فيها من تلقاء نفسها!! فلا التحف والهدايا،ولا الظرف والملاطفة،بمعوضة عن تلك اللحظة التي سعدنا فيها بأنفسنا فسممها ذلك الخائن بحقده وغيرته”
“لا توجد في العالم حرب شريفة غير تلك التي تدافع فيها عن بيتك أو عن أهلك أو عن أرضك ، وكل حرب غيرها فهي قتل جبان !”