“وعرفتُ يا أمي رفيق الدرب بين السائرين ,عينان يا أمي يذُوب القلبُ في شُطآنها ..إنّي رأيتُ الله في أعماقهاأملٌ ترنّم في حياتي مثلما يأتي الربيع !ذابت جراحُ العُمر وأنتحر الصقيع !”
“و مضيت وحدي في الطريقو سمعت في جيبي دبيبا.. خافتاو أصابع تلتف تلتمس الخفاءو نظرت خلفي في اضطراب!طفل صغير.. لا تغطيه الثيابلم يا بني اليوم تسرقأين أنت.. من الحساب؟!يوما ستلقى الله..لم ينطق المسكين قال بلهفة:الله..من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!الجوع يقتلني و لا أجد الرغيفو الدرب كالليل المخيف..”
“من يا ترى في الدرب يدرك أن في الحب العطاء الحب أن تجد الطيور الدفء في حضن .. المساءالحب أن تجد النجوم الأمن في قلب السماء الحب أن نحيا ونعشق ما نشاء.. ***أماه .. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان”
“متى ستنبُت يا أبي بين الثرى زهرا وعشبا وبأي جزء في سماء الكون سوف تصير سُحبًا وبأي أرض سوف تشرق يا ابي فجرًا وحُباً”
“في كُل شيئ يا أبي القاكَ في ضعفي .. و خوفي وابتهالي”
“عندما أحسبُ عُمري رُبما أنسى هواك ,رُبما أشتاقُ شيئًا من شذاك !رُبما أبكي لأني لا أراك|إنما في العُمر يومٌهو عندي كُل عمري ..يومها أحسستُ إنّي : عشتُ كل العمرنجمًا في سماك !خبرني بعد هذا كيف أعطي القلب يومًا لِسـواك ؟”
“يا الله .. أنت الحقُ .. أنتَ العدلُ ..أنتَ الأمنُ فينا .. والرجاءْلا شيءَ غيرُكَ يوقف الطوفانهانتْ في أيادي الرجسِ أرضُ الأنبياءْ”