“شاء الله أن يظهر في الإسلام رجلان مختلفان هما معاوية و علي. أحدهما أسس الدولة المترفة في الإسلام و الآخر بذر بذور الثورة عليها”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “شاء الله أن يظهر في الإسلام رجلان مختلفان هما مع… - Image 1

Similar quotes

“يتضح أن الإسلام ثورة اجتماعية، يقاتل فيها المظلومون عن حقهم في الحياة. وهم أيضا إنما يقاتلون المترفين لكي يحققوا نظام العدالة و المساواة بين الناس و ينشروا بينهم أمر الله. هذه هو الحق الذي فهمه علي بن أبي طالب وجاهد في سبيله. فالأمر ليس جهادا في سبيل الفتح و الغلبة كما ظنَّ معاوية ومن لف لفَّه من وعاظ السلاطين ، والإمام علي إذن لا يعتم بمصلحة الدولة بقدر اهتمامه بمصلحة الشعوب التي تحكمها تلك الدولة”


“أهل السنة يشتهون أن يروا معاوية صالحاً في حياة عمر و بعد وفاته. و الشيعة يشتهون أن يروا معاوية طالحاً في كلتا الحالتين و أن عمر كان مثله. إنهم جميعا يفهمون الشخصية البشرية كما يفهم المحاسب رقما من الأرقام ، فالرقم إذا كان (ثلاثة) لا يمكن أن يصبح (أربعة) أبداً”


“كان ابن سبأ في رأيهم حاقدا على الإسلام يريد هدمه. أما معاوية فهو رجل صالح أراد إحياء الدين و إعادة سنة الرسول. فهو خال المؤمنين، وأبوه رأس أحزاب المؤمنين ، وأمه آكلة أكباد المؤمنين، وعمته حمالة حطب المؤمنين!”


“بلغ المسلمون في غفلتهم أنهم يحاولون التستر على بني أمية. فالشيعة يضعون اللوم على عمر و أهل السنة يضعونه على ابن سبأ. وهذا هو ما حاول بنو أمية أن يذيعوه بين الناس. فربحوا و خسر الإسلام”


“رضي علي بخلافة الشيخين. ولكن إخوان الشيعة لا يرضون لما رضي به إمامهم. وكأنهم يريدون من إمامهم أن يغضب على الشيخين و أن يلعنهما لأنهما فوتا عليه الخلافة. ومما يفت النظر أن معاوية صور عليا بهذه الصورة المغلوطة لكي يصطاد بها ما يشاء من غنيمة باردة، ثم جاء الشيعة أخيرا فأخذوا برأي معاوية و أهملوا رأي علي مع الأسف الشديد”


“الكهان في العادة لا يحبون أي تجديد في دينهم الذي ورثوه عن الآباء. فالتجديد مهما كان نوعه خطر عليهم لأنه يهدد مكانتهم و مكانة سيدهم السلطان. ولهذا فهم يلتزمون في دينهم الطقوس الشكلية و يحرصون على المحافظة عليها بلا تبديل. و الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول، حيث يقوم الناس بها و هم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها. ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : إن السلطان ظل الله في الأرض”