“أنتم أيها الرفاق المُحْزنون المتهامسون بمشقة اذهبوا بالمصباح المنطفيء وأعيدوا المجوهرات. ثمة سر جديد يغني في عظامكم. طوروا غرابتكم المشروعة”
“أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالملم هذا التيه من أجل معشوق واحدما تبحثون عنه في هذا العالمابحثوا في دخائلكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق”
“أنتم الناس أيها الشعراء .. أطيب الناس أعظمهم إنسانية و تعاسة، أعمقهم ألماً .. أنتم آلهة العجز، سلاطين الحرمان!”
“الحقيقة أن الأمة بخير، لكنكم أنتم أيها القادة والعلماء والدعاة .. أنتم شر قادة لخير أمة، أنتم الذين لا تستحقون أن تكونوا على رأسها ولا أن تمسكوا بقيادها.. أنتم الذين لا نراكم إلا جبناء خائرين متخاذلين، تخرج منكم كلمة الحق –إن خرجت- وعليها أطنان الحياء والأدب والرقة والتهذب.. أنتم الذين قتلتم الأمة وأركعتموها للجبابرة وسميتموهم "أولياء الأمر".. أنتم الذين صمتم في موضع القول، وتوليتم يوم الزحف.. تعسا لكم وبعدا لكم”
“إننا نحتاج إلى أن نتألم بعمق.. من خلال الألم وحده يتولد الحب و النصر.. النصر الكبير الحقيقي أيها الرفاق! الحب!”
“ثمة أشياء لا يمكن تقاسمها مع أحد , وتبقى ملكنا وحدنا , وهى سر حريتنا”