“الأول:كل شئ في الدنيا حواليك نتيجة للتفكير ومحاولة الإجابة علي أسئلة الإنسان بيفرضها..عندك نيوتن مثلا: كان عمره هيوصل لقوانين الجاذبية الأرضية لو مكنش فكر وسأل نفسه، ليه التفاحة وقعت؟لإنسان من غير ما يفكر ويحسب كل خطوة هيعملها، عمره ما هيوصل لحاجة..الثاني: بس الإنسان لو استعمل نعمة التفكير في كل خطوة هيمشيها، وأصر إنه يفهم كل حاجة في حياته.. كدة النعمة دي هتتحول لنقمة....نيوتن ده، كان بيفكر قبل ما يصحى؟.. كان بيفكر قبل ما ينام؟كان بيفكر قبل ما يضحك أو يبتسم؟ أو حتى يعيط؟!؟”
“ضربات قلبه كانت بتزيد كل ما صوتها يرن في ودنه، يمكن عشان حاجة جديدة عليه و مش واخد إنه يكلم بنات في التليفون!؟، أو يمكن عشان صوتها في التليفون رقيق أوي.. رقيق أوي يعني.. كل ما تتكلم بيبقي حاسس إن في حاجة بتلمس قلبه، فتطلعله جناحات..والجناحات دي تقعد تتحرك بقوة ميتين فولت في الثانية فترفعه فـــــووق للسما، وتخليه يطير من السعادة.. وميبقاش عارف يحكّم عقله ويرجع للأرض تاني..”
“تعرف!؟..طول الفترة الي فاتت وأنا باجي هنا لوحدي.. كان في ليالي كتير القمر مكنش طالع فيها..واكتشفت إن السما شكلها أحلى من غير قمر..هو آه قمر واحد... بس لما يغيب في مليون نجمة غيره بينورو، وبيملوا السما..”
“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”
“شعر بأسى شديد وراح يفكر ويسأل نفسه: لماذا تربط بين حبها لي، وبين اتاحة الفرصة لها للكلام؟. وهل من الضروري أن أظل أسدد ضريبة حبها، بالإنصات مدى الحياة لما تقوله، وأن أستحمل تلك الأحاديث الأنثوية التي لا تملها؟..ثم ما هي تلك العلاقة التي تربط بين الحب وبين ما جرى لـ مُني وإبتهال وكريمة، وبائعة الخضروات في السوق، وعم محمد البواب واسلوبه الوقح، وما حدث في المسلسل التركي،واتصالها -غير المقصود- المتكرر في مواعيد مباريات كرة القدم، وكأن الكلام لا يحلو لها إلا مع صافرة الحكم!؟..لماذا تجعل "كرهي لها" شرطا لـ"حبها لي"؟!”
“وقفت بعدك كل الأزمنة.. ساكنة في فراغ الأمكنةلو أنام، فأحلم بيكي.. تلمس ايدي ايديكي.. دا كل حاجة ممكنة”
“تزودت منك بآخر نظرة، وانت تصافحيني قبل أن تنسحبي.كان في عينيك دعوة لشئ ما..كان فيهما وعد غامض بصة ما..كان فيهما شئ من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار عن كل ماسيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.”