“قبلَ تمامِ الانكِسارِ بِقليل، إذا كَبَرَ الصّمت نبَتَ للرّحيلِ أجنحةالكلماتُ تكتبُ بالرّصاصِ أحيانا.. فتترُكُ ثُقباً ما في القلبِ يصعُبُ إصلاحه ..!لا شيءَ كالبدايات ..!منَ المُؤلمِ أن نمضي كثيرا من الوقتِ في محاولة فهمِ الآخر، في الوقتِ الذي ننسى فيه فهم أنفسنا ..!”
“عدم الدقة في المفاهيم ، كثيرا ما يقودنا إلى رفض لا أساس له ، أو قبول لا إمعان فيه . ومن ثم نجد أنفسنا واقعين إما في دائرة التعسف ، أو في حبائل الدجل . وحتى ننجو من هذا وذاك ، ونقف في الموضع الأفضل ، لا بأس علينا من بعض المراجعة.”
“نكتب لأننا في حاجةٍ .. لمزيدٍ من الألم مُوجهين نداء استغاثة و لا يهم إذا سُمعنا أو لم نُسمع ..نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر و نرفض كذلك أن ننسى .. !”
“الحوار الذي ما زال غائبا هو خطاب في فهم الآخر المختلف , مع محاولة إفهامه لوجهة النظر الأخرى , والهدف هو (الفهم) المتبادل وليس فرض أحد الرأيين على أحد الطرفين بدعوى الإقناع”
“نحن في خضم الصراع الذي نعايشه كل يوم مع الأيام وفي تعريف أنفسنا للآخرين يغيب عنا أننا نحتاج كثيراً لأن ننتبه إلى الحروب المشتعلة في دواخلنا أو تلك التي تنتظر منا أن نبتعد كثيراً في أحلامنا وإلى الحد الذي ننسى فيه أن علينا أن ننتبه إلى اأنفسنا أكثر مع كل خطوة متهورة.”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”