“في وقت من الأوقات لم يكن أحد.كان الهواءُ يتنفّس من الأغصانوالماء يترك الدنيا وراءه.كانت الأصوات والأشكال أركاناً للحلم،ولم يكن أحد.لم يكن أحد إلاّ وله أجنحة.وما كان لزومٌ للتخفّيولا للحبّولا للقتل”
“كانت لي أيام ولم يكن لي عمر”
“لم يُؤذ ولم يأثم.ومع هذا لم تكن أيامه خفيفة. لم يعتقد أن الرذيلة ذكاء إنما آمن بأن الرذيلة غباوة. قال إن العُهر بشع ورمى العفونة. لم يُؤذ ولم يأثم. كان ذا حنان جهنميّ وبراءة وحشية.”
“لم يُخلّصنا يا حبيبتي إلاّ الجنونحين طفرنا الى الضياع النضيروالتقينا ظلالنافأضاءتنا عتماتُناوصارت أحضانُنا موجاً للرياح”
“ولا أن الشوق غريزة، وغريزة مغرّزة في جذور التمسّك بالحياة تغريزاً أعمق من الجذور نفسها، لولا استبداد الذكريات، لولا إدمان الصدى بعد إدمان الصوت، هل كنتُ حقّاً أحبّ أحداً ويحبّني؟ أم هي مجموعة ظروف تضافرت لتجبل خيالاً محسوساً من خيال شارد، ولتنحت تمثالين من الحلم فوق كائنين من لحم ودم؟وسرعان ما يعصف القدر بالتمثالين، القدر الذي هو الحياة عندما تتحرّك، والذي هو الحركة عندما تُباغِت الذهول، والذي هو الآخرون عندما يصبحون شهوداً لما لا ينجو بنفسه إلاّ في غياب الشهود”
“الظلّ أحنُّ من الأمل وأنضر من القلب. قنديلٌ في ضمير الظلمة”
“اذا كان الايمان ثمرة الخوف من الشدائد , فما الفرق بينه و بين الارهاب؟”