“قام جمال عبد الناصر بإلقاء خطاب التنحي بنفسه وكانت النتيجة هي مطالبة الشعب بعودته ،اما بالنسبة لمبارك ..فقد قام ب ثلاثة خطابات ، وعلى الرغم من ذلك طالبه الناس بالرحيل ، وعلى الرغم من ذلك ايضاً لم يلقٍ خطاب تنحيه بنفسه ، لإنه فقد الشرعية من الشعب ، وتبقى الشرعية مكتسبة من حب الناس”

“قدمت النيابة - وقت محاكمته - دليل إدانته .. كان عبارة عن بصماته الموجودة على السكين التي طُعنت زوجته بواسطتها .. وعلى الرغم من ذلك فقد أفرجت عنه هيئة المحكمة لعدم اقتناعها بوجود شخص مغفل لم يزل يغفل عن ترك بصماته وقت ارتكاب الجرائم هذه الأيام .. وحسبت الدليل ملفّقاً !”

“أندهش بشدة من ناس يمدحون جمال عبد الناصر ويصفونه بالبطوله .. ثم يلعنون سنسفيل جدود صفوت الشريف لإنه قواد داعر كان يجند الفتيات والفنانات لتصويرهم فى أوضاع مخله مع الشخصيات الزائره و من ثم مساومتهم .. فى عهد جمال عبد الناصر”

“يقول الامام ابن القيم رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين-لا يسيء الظن بنفسه إلا من عرفها ،ومن أحسن الظن بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه”

“نهرب من الذكريات المفترسة إلى حب جديد سيفترسنا لاحقا لكننا نريده برغم ذلك ,هربا من حب سابق. نحن تماما كمن يهرب من حريق يشب في بيته, بإلقاء نفسه من أعلى طابق. لا يهمه أن يتهشم. المهم ألا يموت محترقا.أن ينجو بجلده من ألسنة النار. ولا ينتبه لحظتها إلى ما ينتظره أرضا وهو يلقي بنفسه إلى المجهول.”

“الغباء يقول عن نفسه : الناس يستدعونني دائماً ويشعرون مع كل خطوة بأثري اللطيف ، ولكن على الرغم من ذلك ، وخلال هذه القرون لم يقم أحد وبكلمات محترمة بإظهار المدح للغباء”