“لم يعد حاجز الصَمتِ يفصلنا ، التَقت قلوبنا أَخيراً .. أنا .. أنت .. و لا مُتسع للغِياب ..!”

“نبدو بخير .. رغم الفراق أنا و أنت لم يقتلنا البعد .. لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد ..!”

“أنا و أنت لا نصلح لنكون معاً ، جربنا القُرب مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كُنت تخذلني أكثر ! لم تَستطع يوماً أن تكون لي كما أُريد و لم أكن لكَ يوماً ما كُنت تنتظر لهذا فقط أقول لكَ عُذراً سيدي فالقلب لم يعد يحتمل كلُ ما لحق به بُهتان و يطمح الآن لبر الأمان !”

“أنا لست بخير و أنت تعي هذا جيدا لكنك لا تكلف نفسك بالاطمئنان علي أو حتى احتضان قلبي برفق !”

“أنا كَسرت آنية الزهور،و تَسببت بمَوت ورود أمي المزروعة على شُرفة غرفتي، وِطرد جرو أخي الصغير ، إنما لم أكسر قلبي ، أنت فَعلت !”

“أنا لم أنسى ..! أنا فقط أحاول أن لا أتذكر .!”

“إقتنيت دفترا أنيقا سنكتب أنا و أنت حكايتنا ، ليقرأها أطفالنا حين يتعلمون مناهج الحب !”