“تريدين أن أكتب ولا تعرفين إذا كان سهلاً أن نكذب على المباني المقتلعة أو نقلد السلالم المعلقة وحدها في العراء . إذا كان الاسم الذي نتمضمض به سيبقى حقيقياً بعد المرة الثالثة .إذا كانت الدموع ستبقى صحيحة , أم أننا لن نجد سوى سطر واحد من الأنقاض والموتى .”
“يمكن أن يكون التعليم لا إنسانيا إذا كان عملية من جانب واحد، موجها وقائما على تلقين تعاليم حزبية، إذا لم يكن يعلّم الفرد كيف يفكر بطريقة إستقلالية، إذا كان يقدم إجابات جاهزة، إذا كان يُعدّ الناس للوظائف المختلفة بدلا من توسيع أفقهم، وبالتالي حريتهم.”
“ليست السياسة وحدها أو طاغية واحد هو مايجب عليك تجنبه فقط بل أيضاً الدين والطائفة والحي وجميع قادة السنة والشيعة وكل شئ آخر ومع ذلك لا يمكنك أبدا معرفة ما إذا كنت ستنجو من القتل أم لا ولا يمكنك معرفة ما إذا كان أطفالك سيتم استثناؤهم من القتل أم لا”
“وربما كان سبب الاحتفاظ بالمعتقلين الأبرياء هو خوف السلطة مما قد يقومون به من أعمال مضادة لهم، بعد أن اعتقلوا وأصبحوا حاقدين على النظام، نتيجة الاضطهاد والظلم الذي لحق بهم، خاصة إذا كانت الظروف العامة في البلاد تساعد على ذلك، كما يحصل في حالات الانتفاضات الشعبية..”
“ما الفائدة من الاسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً؟أو اذا كانت هذه الجملة أو تلك مبنية على الضم أو الفتح ... والمستوطنات الاسرائيلية مبنية أمام أعيننا على جثث التلاميذ والمدرسين الفلسطينيين.”
“على المرء أن يتعود على الإكتفاء بأقل قدرٍ ممكن ، فكلما قل ما يُريده رضي بالقليل و قلت حاجته ، و أصبح في حالٍ أفضل . هذا ما تفعله المدينة بك ؛ إنها تقلب أفكارك رأساً على عقب ، تجعلك ترغب بالحياة ، و في الوقت نفسه تحاول أن تنزع منك الحياة ، ولا مفر من هذا .فإما أن تفعل أو لا تفعل . و إذا فعلت ، لن تستطيع أن تتأكد من قدرتك على القيام به في المرة التالية . و إذا لم تفعل ، فلن تفعل أبداً .”