“فليعبد من شاء ما شاء!، وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو.وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذي أومن به مع الثلاثة التي تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!!، ويؤمن كل منا باثنين على التساوي، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون.. وليست الإنسانية أن أكفر بما عندي، وتكفر بما عندك ثم نلتقي على الإلحاد المشترك!! هذا أيضًا جنون.. الإنسانية المحترمة أن أظل على وحدانيتي، وتظل –إن شئت- على شركك وتظللنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم. لن أجعل حقي باطلا لترضى..ولن يعنين سخطك آخر الدهر إذا حنقت بي!”
“ونذكر المسلمين بحقائق ما أخالهم يجهلونها..إننا نعبد الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، ولا يعني هذا أننا نشتري العداوات أو نفرض على غيرنا ديننا بالإكراه.. فليعبد من شاء ما شاء!، وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو.وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذي أومن به مع الثلاثة التي تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!!، ويؤمن كل منا باثنين على التساوي، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون.. وليست الإنسانية أن أكفر بما عندي، وتكفر بما عندك ثم نلتقي على الإلحاد المشترك!! هذا أيضًا جنون.. الإنسانية المحترمة أن أظل على وحدانيتي، وتظل –إن شئت- على شركك وتظللنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم. لن أجعل حقي باطلا لترضى..ولن يعنين سخطك آخر الدهر إذا حنقت بي! وأنا أومن بأن النبي العربي صلوات الله عليه أشرف من مشى على الثرى، وأن أمجاد البشرية كلها التقت في شخصه، وأن تراث النبوات من بدء الخلق إلى الآن موجود في كتابه وسنته، وأن تعاليمه نسيج محكم من الوحي الأعلى تزدان الأجيال به وترشد”
“إنني باسم الإسلام أقول لغيري ممن لا يدينون بديني ، لكم عندي المبرة و العدالة ، و لكم عندي حقوق الرحم الإنسانية الجامعة! وغاية ما أنشده أن تتركوني وما اقتنعت به ، وأن تتركوا غيري حرا في اتباعي إذا شاء ...”
“لماذا تخجل الإنسانية من إبداء ضروراتها؟ لأنها تحس بالفطرة أن السمو مع هذه الضرورات هو أول مقومات الإنسانية، وأن الإنطلاق من قيودها هو الحرية، وأن التغلب على دوافع اللحم والدم وعلى مخاوف الضعف والذل كلاهما سواء في توكيد معنى الإنسانية.”
“إننى باسم الإسلام أقول لغيرى ممن لا يدينون دينى، لكم عندى المبَّرة والعدالة، ولكم عندى حقوق الرحم الإنسانية الجامعة! وغاية ما أنشده أن تتركونى وما اقتنعت به، وأن تزكوا غيرى حرا فى اتباعى إذا شاء،.. نحن نؤمن بالله الواحد، وبجميع الرسل الذين أرسلهم، وندعو إلى وحدة دينية تحقق الوحدة الإنسانية وتصحح مسيرتها فى هذه الحياة. فمن صدقنا فهو منا، ومن كذبنا فليتركنا وشأننا ولا يلجئنا إلى مقاتلته دفاعا عن أنفسنا. قال عبد الله بن عباس فى شرح قوله تعالى: ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) يريد الإيمان بجميع الكتب والرسل، يعنى يصل بينهم بالإيمان ولا يفرق بين أحد منهم.. هذا هو الإيمان الجامع للكلمة، المحقق للوحدة، الواصل لما بين الأنبياء من رحم وبين أتباعهم من إخاء...”
“هذا الرجل توالت أخطاؤه وتوالى السكوت عنها, حتى إذا حاول بالدماء أن يطيل أجل حكمه , قصم الشعب أجله , ونفضت الأيدي من التراب الذى أهالته على الضحايا لتهيل التراب كذلك على نوع من الحكم البغيض . إن النَّفَسَ البارد الذي حاول إطفاء الشعلة الأولى لا يحمل وزر إخمادها وحدها فحسب , ولكنه يبوء بإثمها وإثم الجماهير التي كانت ستشتعل بها , و إثم الأمة المكبوتة العاطفة التى تريد أن ينفجر مرجلها ليكوى بنيرانه الغاضبين , ويدخل الرهبة في أفئدة المعتدين . وكم أود أن تشعر الحكومات السابقة واللاحقة شعوراً له بواعثه الصادقة أن بقائهم في الحكم عارية الشعب, إن شاء سكت عنها فبقوا , وإن شاء استردها فسقطوا , و أن الشعب هو الذى يؤدب حكامه المخطئين , و ليس هو الذى يتلقى لطمات الجبارين المتسلطين .”
“شرف الإنسانية أولا وآخرا فى صلتها بالله، واستمدادها منه، وتقيدها بشرائعه ووصاياه، والحرية الحقيقية ليست فى حق الإنسان أن يتدنس إذا شاء ويرتفع إذا شاء بل الحرية أن يخضع لقيود الكمال وأن يتصرف داخل نطاقها وحده، (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا).”