“الاستحمام : وسيلة بليغة جداً لتعريفك بنفسك .. هل تنظف جسدك معاملاً إياه كأداة واحدة تحقق هدفاً ما ؟ أم أنه مجموعة من الأدوات المستقلة التي تؤدي – كل على حدة - أغراضاً مختلفة ؟”
“إن أمتع ما في لعبة الحياة هذه .. أنه ثمة لحظات في غاية الغرابة تمر عليك أحياناً ؛ يتملكك فيها هاجس أغرب .. هاجس يُطمئنك أن كل هؤلاء من حولك ليسوا كائنات من كواكب أخرى تترقب لاصطيادك ، وليسوا ممثلين يؤدون أدوارهم بحرص كجزء من مؤامرة ضخمة عليك ، وأنهم مجموعة من البشر العاديين جداً الذين تسكنهم الهواجس – أيضاً – بشأن من حولهم !”
“يجب أن نشعر بالامتنان لـ لحظات ما بعد الـ (الاستحمام ، الحلاقة ، قص الأظافر ، غسيل الأسنان) .. فهي تمنحنا - بشكل دوري - الأمل في أنه بمقدورنا أن نصبح أفضل إن شئنا !”
“القفز .. الطيران .. التحليق .. هل هي محاولات تمازج واقتراب من كيان رائع كالسماء ؟ أم أنها محاولات تحدي وتمرد على شيء مقيت كالجاذبية الأرضية ؟!”
“إني لأحسد الكائن الذي سيصبح - في يومٍ ما - ابني على ما سيكون لديه من حاضرٍ ، ومستقبلٍ ، ووطنٍ ، ومجتمعٍ أفضل كثيراً جداً مما لدينا .. وإن لم يتم له هذا ؛ فإنه هو من سيحسدني أنا وكل أبناء جيلي على ما لدينا من دمٍ بارد !”
“ما كل هذه الخيرزانات ؟!!!.. مدرسة هذه أم حظيرة حيوانات ؟!!!”
“سألني بالأمس فاغر الفم : " هل هي حقيقية تلك المشاهد الجنسية التي نراها في الأفلام ؟!!!.. أم أنها خدع سينمائية ! ”