“أراد الله أن تجلى محاسنه وتستعلن أنواره فأبدع من أثير القدرة العليا مثالا ,صاغه طينا وألقى بين جنبيه ببعض الفيض من ذاته وجلاه وزينه ,فكان صنيعه الانسان ,فنحن له كمرآة يطالع فوق صفحتها جمال الذات مجلوا ويشهد حسنه فيها ..فان تصف قلوب الناس تأنس نظرة الرحمن إلى مرآتنا ويديم نظرته فتيينا وان تكدر قلوب الناس يصرف وجهه عنا ..ويهجرنا ويجفونا”
“فإن تصف قلوب الناس تأنس نظرة الرحمن إلى مرآتنا و يديم نظرته فيحييناو إن تكدر قلوب الناس يصرف وجهه عنا ويهجرنا و يجفونا..”
“إن عشقت ،، ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك ؟فــ هذا حبنا لله ..أليس الله نور الكون ؟فــ كن نورا كمثل اللهلــ يستجلي على مرآتنا حسنه ..”
“فالوالى العادل قبس من نور الله ينور بعضا من أرضه..أما الوالى الظالم فستار يحجب نور الله عن الناس كى يفرخ تحت عباءته الشر..”
“فكيف إذاً نصفّي قلبنا المعتم !؟ليستقبل وجه الله , يستجلي جمالاتهنصلي .. نقرأ القرآن نقصد بيته ، و نصوم في رمضان نعم ، لكن هذه أول الخطوات نحو الله خطى تصنعها الأبدان و ربي قصده للقلب و لا يرضى بغير الحب تأمل ، إن عشقت ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك !فهذا حبنا لله أليس الله نور الكون فكن نوراً كمثل الله ليستجلي على مرآتنا حسنه”
“معذرة لا ينفصل الانسان عن اسمهالعظماء يعودون اذا استدعيتهم من ذاكرة التاريخلتسيطر عظمتهم فوق البسطاء و البسطاء يعودون اذا استدعيتهم من ذاكرتكليكونوا متنزه أقدام العظماءو لذلك خير أن ننسى الماضىحتى لا يحيا فى المستقبلحتى لا يخدعنا التاريخو يكرر نفسه”
“هذا زمن الحق الضائع .. لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله .. ورؤوس الناس على جثث الحيوانات.. ورؤوس الحيوانات على جثث الناس .. فتحسس رأسك .. فتحسس رأسك”