“أعطني الناي وغني فالغنا سر الوجودوأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجودهل إتخذت الغاب مثلي منزلاً دون القصورفتتبعت السواقي وتسلقت الصخورهل تحممت بعطر وتنشفت بنوروشربت الفجر خمراً فى كؤوس من أثيرهل جلست العصر مثلي بين جفنات العنبوالعناقيد تدلت كثريات الذهبهل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاءزاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قد مضىأعطني الناي وغني وانسى داء ودواءإنما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء”