“هنا ظهرت التفرقة بين العمل والإيمان حاجة كده زي الجواز حاجة والحب حاجة تانية.”
“من يعظ الناس بالموت لا يبول على نفسه خشية مقابلته.”
“ما الذي يمكن أن أقوله للمريدين وأحباب الطريقة الذين يلتمسون منى أنا البركة والمدد ويعتبرون أن نظرة أرميها من عيوني كفيلة بتغير المواقع والوقائع.”
“الناس يشعرون بالرضا أن رجل مثلهم وقح أحيانا في كلامه؛ مادي في طلباته؛ طريف في ملاحظاته هو نفسه داعية ومفتي كأنهم يدركون فيستريحون أن هؤلاء الشيوخ ليسوا قريبين من الله إنما قريبين منهم.”
“وتقترب من مكتبي: أنا ميّ الجبالي- يمتليء مكتبي بالطيور السابحة في الفضاء وزهور عصافير الجنة..بطاقات تهنئة من الحسين بن علي وأمي ومحمود درويش وعبد الحليم حافظ ..ويلمس رأسي كف النبي ..ويسافر حمام بني يسكن أعشاشا في حديقة جدتي .. حنى باب المكتب ويقبل ذيل فستانها .. ويعود .. ويصافحني الفرح .. مؤكدا أنه قد تشرف بلقائي ..”
“يحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة في اليمين كأن هكذا صارت ديناً وتديناً، ولكن لماذا هي يا ربي سويسرية أو ألمانية أو يابانية، يفهم أن يتباهى الشيخ بساعة اليد في يمينه، لكنها ليست اختراعا إسلاميا، أليس النصارى والمجوس والبوذيون واليهود هم من صنعوا لهذا السلفي ذي اللحية الكثة ساعته والميكروفون المعلق في فتحة جلبابه، بل وجلبابه نفسه وهذه الكاميرا التي تصوره والجهاز الذي يبثه والشاشة التي تذيعه .. لماذا لا يرتدي كل هذا في يمينه ؟!”