“إذا ضقت ذرعاً بدواعى نفسك، فاسكن إلى زوجتك، فإن ضقت، فإلى أهل علمك (إن كنت طبيباً فإلي الأطباء) فإن ضقت، فإلي أهل معرفتك (أهل الله) فإن ضقت، فسر فى الأرض، فإن ضقت، فالزم بابى، فإن ضقت فيه، فاصبر، فإن ضقت فيه فاصبر، فإن ضقت فيه فاصبر..ينفتح لك نوره ولا تخرج عنه على ضيق .. وصابر عليه وانتظر.”
“وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه”
“إذا جاء نوري يوم القيامة جاءت كل نفس ترومه, فإن كانت به في الدنيا ألحقتها وإن لم تكن به الدنيا حجبتها عنه فاتبعت ما كانت قبل تتبع وظلت فيما كانت فيه تظل.”
“اصرف كل اهتمامك الى العلم فإن الله لا يُعبد الا بالعلم”
“أما الوصية: فأن تكف لسانك عن أهل القبلة ما أمكنك ما داموا قائلين : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، غير مناقضين لها. فإن التكفير فيه خطر, و السكوت لا خطر فيه”
“يقول ابن عربي : أوصيك لا تحتقر أحدا و لا شيئا من خلق الله , فإن الله ما احتقره حين خلقه”
“أما أنا فأقول لاسمي دعك مني .. وابتعد عنيفإني ضقت منذ نطقت واتّسعت صفاتكخذ صفاتك وامتحن غيريحملتك حين كنا قادرين على عبور النهر متحدينأنت أنا ولم أخترك يا كلبي السلوقيّ الوفيّاختارك الآباء كي يتفاءلوا بالبحث عن معنىولم يتساءلوا عما سيحدث للمُسمّىعندما يقسو عليه الإسم أو يُملي عليه كلامه فيصير تابعهفأين أنا وأين حكايتي الصغرى وأوجاعي الصغيرة”