“الإنسان العاقلعلى الإنسان أن يكف عن أن يكون-أو يصبح حيواناً عقلانياً, عليه أن يصير معتوهاً مخاطراً بكل شيء في سبيل فنتازياته الخطرة,وقادراً على الهياج,مُستعداً للموت من أجل كل ما في العالم بنفس القدر لما ليس فيه. كل مثالية للإنسان يجب أن تكون لإيقاف كونه إنساناً.هذا يمكن تحقيقه فقط عبر استبداد مُطلق.”
“عندما وضعوني على قائمة المقتولين حرروني. الإنسان عندما يعرف أنه سيقتل لن يصبح لديه شيء يخسره ولهذا سيحاول في اللحظة الفاصلة بين الحياة و الموت أن يقول ما يمكن أن يقوله إنسان يريد أن يقول كل شيء قبل أن يموت ”
“وطن الإنسان حيث يكون قوياً ومؤثراً وقادراً. الوطن ليس التراب أو المكان الذي يولد فيه الإنسان، وإنما المكان الذي يستطيع فيه أن يتحرك”
“قال لهم الإنسان مثل النبتة, ليس فقط لأنه يحتاج إلى الماء لينمو, لكنه أيضا يجب أن يكون مثمرا كما النبتة.. الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة, لا أهمية لوجودها, ولن تحدث فرقا.. وثمرة الإنسان هي ان يساهم في جعل العالم, أكثر عدالة وأكثر توازنا.. جعل العالم عالما أفضل.. لا أن يكون كل هدفه هو إنفاق ما صنع من الطبيعة.”
“الدين لايسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط، بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما يجب أن يكون أو في ماتفعله، وماتنتجه .. في أن تؤدي ماخلقت من أجله على هذه الأرض”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”