“لقد وجهني على هذا الدرب"الإسلام" ثلاثة أحداث أساسية، ذات طبيعة إنسانية"مرتبطة بالجزائر"، وجمالية فنية ، وفلسفية...• ولقد لاحظت مدى تحمل الجزائريين لآلالمهم، والتزامهم الشديد في رمضان، ويقينهم بأنهم سينتصرون، وسلوكهم الإنساني وسط ما يعانون من آلام.و لكي أعرف كيف يفكر ويتصرف هؤلاء السكان الأصليون المثيرون للدهشة، بدأت أقرأ كتابهم...القرءان في ترجمته الفرنسية...ومنذ ذلك الحين لم أتوقف عن قراءته.• هداني إلى الإسلام أيضا، تجربة مهمة ذات طبيعة جمالية متصلة بالفن الإسلامي...صار الفن الإسلامي بالنسبة لي تجربة مهمة ذات قيمة عالية ومثيرة...التجريدية: القدرة الإنسانية، والحركة الداخلية، والامتداد فيما لا نهاية، وذلك كله في إطار من الروحانية التي يتسم بها الإسلام.إنها إفراز حضارة راقية رفيعة.”
“في الحرب الجزائرية : لاحظت مدى تحمّل الجزائريين لآلامهم والتزامهم الشديد في رمضان ويقينهم بأنهم سينتصرون وسط ما يعانونه من آلام ، وكنت أدرك أن لدينهم دورًا في هذا”
“تخيلوا لو أسلم اليابنيون؟ كيف سيكون مدى إخلاصهم وتفانيهم في سبيل الدين الإسلامي؟اللهم أعز الإسلام باليابان، وأعز الإسلام بدخول هذا الشعب في دينك أفواجاً .. آمين”
“إن روح الإسلام هي التي خلقت من عناصر متفرقة كالأنصار والمهاجرين أول مجتمع إسلامي، حتى كان الرجل في المجتمع الجديد يعرض على أخيه أن ينكه من يختار من أزواجه بعد أن يطلقها له، لكي يبني بذلك أسرة . إن قوة التماسك الضرورية للمجتمع الإسلامي موجودة بكل وضوح في الإسلام، ولكن أي إسلام ؟ الإسلام المتحرك في عقولنا وسلوكنا والمنبعث في صورة اسلام اجتماعي . وقوة التماسك هذه جديرة بأن تؤلف لنا حضارتنا المنشودة، وفي يدها – ضماناً لذلك – تجربة عمرها ألف عام، وحضارة ولدت على أرض قاحلة وسط البدو ورجال الفطرة والصحراء.كتاب شروط النهضة صـ96-”
“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”
“وفلسفة التصوف هذه دخيلة على الإسلام، وهي تخالف طبيعة الحياة كما شرحها الله في كتابه، وتخالف طبيعة الإسلام التي تتألق في نصوصه وفي سيرة السلف الصالحين!”